أجرت قوات خاصة ووحدات غوص عسكرية إيرانية أمس تدريبات على الدفاع عن الموانئ والسواحل الايرانية ضد هجمات خلال تدريبات بحرية لردع التهديدات للجمهورية الإسلامية.
وتُجرى التدريبات وتحمل اسم «ولاية 91» في منطقة واسعة من مضيق هرمز إلى خليج عمان، ومناطق شمالية من المحيط الهندي. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء عن القائد أمير راستجاري قوله «اليوم تجري (محاكاة) هجمات من قوات غازية على موانئنا وسواحلنا، وتشتبك معها وحدات من البحرية وقوات العمليات الخاصة (من الطائرات الهليكوبتر)».
واضاف إن فرق غوص تتدرب أيضا على مهاجمة سفن العدو.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقرير منفصل، إن تدريبات محاكاة لهجمات الكترونية وتدريبات للغواصات وتدريبات على زرع الألغام أجريت أيضاً يوم السبت.
وذكرت محطة «برس تي في» الايرانية، نقلاً عن القوات المسلحة الإيرانية أنه في اليوم الثاني من المناورات البحرية التي تجريها ايران في خليج هرمز هاجم عدو مفترض مياه إيران الاقليمية وشواطئها وجرت «هزيمته بنجاح». وأظهرت لقطات مصورة عرضها تلفزيون «برس تي.في» سفنا بحرية وغواصة وجنوداً يقفزون بالمظلات من طائرات هليكوبتر وانفجار الغام بحرية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية عن قائد القوات البحرية الإيرانية حبيب الله سياري، قوله إن تدريبات «ولاية 91» ستستمر حتى يوم الأربعاء في منطقة مساحتها نحو مليون كيلومتر مربع في مضيق هرمز وخليج عمان ومناطق في شمال المحيط الهندي.
وأشار سياري إلى أن الهدف من المناورات هو اظهار «القدرات العسكرية للقوات المسلحة» في الدفاع عن الحدود الإيرانية، فضلاً عن انها تبعث رسالة سلام وصداقة الى الدول المجاورة.
في غضون ذلك، قال مدير مطارات إيران محمود رسولي نجاد، أمس إن طائرة تجارية أميركية صغيرة موجودة في البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع، بعدما هبطت اضطرارياً بسبب مشاكل فنية قرب مدينة الأهواز.
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن نجاد قوله، «بعد الهبوط سافر الطاقم الى دول في (منطقة) الخليج الفارسي ويجري إصلاح الطائرة حالياً». وتقع الاهواز قرب حدود ايران مع العراق بجنوب غرب ايران، وهي منطقة مهمة لصناعة النفط بالبلاد.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «غولف نيوز» الإماراتية أول من أمس، أن سفينة ايرانية لنقل البضائع غرقت في المياه الإماراتية بسبب سوء الاحوال الجوية، لكن مروحية تابعة للامارات أنقذت أفراد طاقمها الستة.
وقد غرقت «سفينة الجسورة» التي لم يعرف حجمها ولا نوع حمولتها الجمعة في مياه هائجة على بعد 10 اميال من ساحل امارة ام القيوين، بعيد مغادرتها امارة الشارقة عائدة الى ايران.
(أ ف ب، رويترز)