الاكوادور لم تعرض اللجوء على الأسد
أعلنت الاكوادور أنّها لم تعرض على الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء إلى أراضيها. ونفى وزير الخارجية الاكوادوري، ريكاردو باتينو، تلك الأنباء «نفياً تاماً»، وقال «لم يطلب أيّ مواطن سوري، وخصوصاً الرئيس السوري، اللجوء إلى الاكوادور». وشاعت التكهنات بهذا الشأن بعد زيارة لكوبا، قام بها مؤخراً نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سلّم خلالها رسالة من الأسد إلى الرئيس الكوبي راوول كاسترو، طبقا لما أفادت وكالة «برينسا لاتينا» الكوبية الرسمية للأنباء.

ورداً على سؤال بشأن تلك الأنباء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، إنّ الولايات المتحدة على علم بأنّ بعض الدول عرضت استضافة الأسد وعائلته في حال مغادرته سوريا. وأضاف «ليس لدينا في هذه المرحلة أيّ فهم أو علم بأيّة جهود ملموسة. نحن نعلم بأنّه تمّ تقديم بعض العروض، وكما قلت، بشكل غير رسمي، ولكن لا نعلم بأي عروض ملموسة».
(أ ف ب)

الناقلات الإيرانية تتحايل على أنظمة التعقب

ترسل ناقلات النفط الإيرانية إشارات خاطئة للأقمار الصناعية تربك أنظمة التعقب العالمية، ويبدو أنها تتستر على رحلات تقوم بها سفن أخرى إلى سوريا التي تخضع مثل إيران لعقوبات دولية. ويجب على الناقلات العملاقة أن تقدم بيانات هويتها وموقعها للسفن الأخرى ولسلطات خفر السواحل من خلال نظام اتصالات آلي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، لكن الشهر الماضي كانت السفن الإيرانية تبعث إشارات مماثلة لإشارات سفن أخرى، بحيث يبدو أن نفس السفينة موجودة في مكانين في ذات الوقت.
وترسل ثلاث ناقلات نفط إيرانية على الأقل مثل هذه الاشارات المزيفة، باستخدام هويات سفن مملوكة لسوريا تسافر ما بين سوريا وليبيا وتركيا. وجميع السفن مسجلة في تنزانيا.
(رويترز)



الأردن: وفاة رجل أمن بسبب الاحتجاج

توفي رجل أمن أردني أمس، متأثراً بجراح أصيب بها خلال أعمال شغب اندلعت احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات منتصف الشهر الماضي، في ثاني حالة وفاة من نوعها هذا الأسبوع، حسبما أفاد مصدر أمني.
وقال المتحدث باسم مديرية الدرك، المقدم الركن أحمد أبو حماد، إن «الملازم ثاني فيصل أحمد سعيدات (36 عاماً) توفي في مستشفى مدينة الحسين الطبية متأثراً بجراح أصيب بها خلال احتجاجات على قرار رفع أسعار المحروقات».
(أ ف ب)


عُمان: سجن 6 ناشطين أساؤوا إلى السلطان

قالت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية إن محكمة استئناف في سلطنة عُمان أيّدت أحكام السجن الصادرة على ستة أشخاص لإدانتهم بنشر تعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي قضت محكمة سابقة بأنها «مسيئة» لسلطان البلاد. وحُكم على المتهمين في تموز بالسجن مدداً تتراوح بين 12 و18 شهراً مع تغريم كل منهم ألف ريال عماني (2600 دولار) لنشر التعليقات على موقعي «فايسبوك» و«تويتر» للتواصل الاجتماعي.
(رويترز)

عشرات الآلاف يتظاهرون في صنعاء والضالع

تظاهر عشرات آلاف اليمنيين أمس في صنعاء رافعين شعارات مناهضة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، فيما تظاهر الآلاف من «الحراك الجنوبي» في مدينة الضالع احتجاجاً على مقتل اثنين من عناصره على أيدي «قوات الاحتلال الشمالي».
وهتف المتظاهرون في صنعاء، الذين لبّوا دعوة تجمع من الشبان يطالب خصوصاً بإقالة مقربين من صالح لا يزالون يسيطرون على وحدات في الجيش، «ثورتنا مستمرة ضد المخلوع والأسرة».
وكان المتظاهرون يشيرون خصوصاً إلى أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق الذي لا يزال قائداً للحرس الجمهوري. ودعت اللجنة التنظيمية الى التجمع اليوم تحت شعار «الغضب الثوري».
وفي مدينة الضالع الجنوبية، جاب أنصار الحراك الجنوبي الشوارع، رافعين أعلام الدولة الجنوبية المستقلة قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990.
(يو بي آي، أ ف ب)

فرنسا تحاكم لبنانياً متّهماً بتبييض أموال

يجري التحقيق حالياً في فرنسا مع رجل أعمال لبناني يحمل الجنسية الفرنسية متهم بالفساد في فضيحة رشى كراتشي في قضية تبييض أموال، بعد اعتقاله وفي حوزته 1,5 مليون يورو نقداً، حسبما ذكرت مصادر قضائية أمس. وذكرت المصادر أن زياد تقي الدين المتهم في سلسلة من فضائح التمويل السياسي غير القانوني في فرنسا، اعتقل وفي حوزته ذلك المبلغ آتياً من ليبيا على متن طائرة خاصة في آذار 2011 قبل إطاحة الزعيم الليبي معمر القذافي. وطالت فضيحة كراتشي، التي تشمل اعتداءً وقع في باكستان في أيار 2002 وقتل فيه أحد عشر فرنسياً وشكوكاً في تمويل سياسي غير مشروع، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (الصورة) الذي كان المتحدث باسم حملة بالادور ووزير الميزانية في ذلك الوقت.
(أ ف ب)

تشافيز لن يحضر قمة «ميركوسور»

أعلنت السلطات البرازيلية أن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الذي يعالج من السرطان في كوبا، لن يشارك في قمة دول أميركا الجنوبية (ميركوسور) اليوم في برازيليا، مع أن بلاده تحضر للمرة الأولى بصفتها عضواً في التكتل الإقليمي. وقال متحدث، إن «فنزويلا ستتمثل بنائب الرئيس نيكولاس مادورو».
(أ ف ب)

واشنطن تترقّب إطلاق صاروخ كوري

نشرت الولايات المتحدة عدداً من سفنها الحربية المجهزة بصواريخ دفاعية بالستية، فيما تراقب كوريا الشمالية «عن كثب» قبل الإطلاق المزمع لصاروخها. وقال الأميرال صاموئيل لوكلير، في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع الأميركية، إن من المنطقي نشر سفن القوات الحربية الأميركية في المنطقة لرصد عملية الإطلاق التي تعتزم كوريا الشمالية القيام بها «وسننشر هذه السفن بحسب قدرتها على المشاركة في عملية دفاع صاروخية بالستية». وأعلنت بيونغ يانغ أنها ستطلق ثاني صواريخها الطويلة المدى هذا العام في الفترة من 10 الى 22 كانون الأول بعد محاولة فاشلة في نيسان الماضي.
(أ ف ب)