ساركوزي لم يؤكّد الترشح لولاية ثانية
أعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أول من أمس، آخر إصلاحات ولايته، المتمثلة بزيادة للضربية على القيمة المضافة بنسبة 1,6% لتصل الى 21,2% اعتباراً من الأول من تشرين الأول المقبل لتعويض خفض في الأعباء الاجتماعية التي تثقل كاهل الشركات ولزيادة «التنافسية»، وخصوصاً في قطاع الصناعة. وجاء الإعلان في محاولة من ساركوزي لقلب المعادلة في مواجهة خصمه الاشتراكي فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان المقبل. وقال ساركوزي، في مقابلة تلفزيونية، «لديّ موعد مع الفرنسيين ولن أتخلف عنه، وبصراحة الموعد يقترب». وفي حين سعى الى تأكيد «تصميمه» على خوض الاستحقاق الانتخابي، إلا أنه رفض تأكيد ترشيحه رسمياً.
(أ ف ب)

السعودية تحتضن مفاوضات كابول وطالبان

قال مصدر دبلوماسي أفغاني، أمس، إن مفاوضات ستجرى بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في المملكة العربية السعودية، في وقت غير محدد. وأوضح المصدر أنه لم يتم تحديد المكان أيضاً. ورداً على سؤال حول حضور طرف ثالث المفاوضات، أجاب «حتى الآن، ليس هناك طرف ثالث يحضرها».
(أ ف ب)

تونس: دعوات إلى نصّ دستوري ضدّ التطبيع

دعا رئيس الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية، أحمد الكحلاوي، إلى تضمين الدستور التونسي الجديد نصاً واضحاً حول مناهضة التطبيع مع إسرائيل. وشدد على أن قضية فلسطين هي المرجعية العربية، لأنها قضية كل العرب، باعتبار أن وقائع التاريخ تفيد بأن «قيام دولة إسرائيل جاء من أجل تفتيت الأمة العربية بأسرها». وأكد الكحلاوي أن منظمته، الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية، تعتزم تنفيذ اعتصام أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي المعني بصياغة الدستور التونسي الجديد، للضغط عليه لتضمين الدستور نصاً يجرّم التطبيع مع إسرائيل.
(يو بي آي)