المالكي في إيران اليوم
يبدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم زيارة رسمية لإيران يبحث خلالها مع المسؤولين في طهران عدداً من قضايا المنطقة. وتأتي الزيارة بعيد تصريحات أدلى بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكد فيها أن إيران لا تدعم عودة المالكي إلى منصبه بعد الانتخابات التشريعية في نيسان المقبل.
وأفاد مسؤولون في «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي أن الأزمة السورية ستتصدر قائمة القضايا الإقليمية التي سيتناولها الأخير في زيارته، إضافة إلى تنسيق المواقف قبل مؤتمر «جنيف 2».

(الأخبار)

تركيا تنتظر موافقة بغداد لاستيراد نفط أربيل

أعلن وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركي، تنر يلديز، أن تركيا تتطلع إلى موافقة الحكومة العراقية المركزية على تصدير البترول من إقليم كردستان إلى تركيا، وإلى الشروع في مشروع تعاون قوي يخدم جميع الأطراف العراقية. وأشار يلديز إلى أن ثمار المباحثات المتعلقة بإتمام عملية تصدير البترول من إقليم كردستان إلى تركيا ستظهر في كانون الأول الحالي. وقال إن اتفاقية نقل البترول عبر خط أنابيب كركوك ــ يمورتاليك تم تجديدها لمدة 20 عاماً إضافية، مبيناً أن خط الأنابيب لديه قدرة على نقل 1.5 مليون برميل يومياً.
(الأناضول)

الأردن يبدأ محاكمة أبو قتادة الثلاثاء

حددت محكمة أمن الدولة الأردنية الثلاثاء المقبل موعداً لأولى جلسات محاكمة الإسلامي المتشدد أبو قتادة الذي رحّلته بريطانيا قبل أشهر إلى المملكة ليواجه تهماً تتعلق بالإرهاب، حسبما أفاد مصدر قضائي. ويعيد القضاء الأردني محاكمة عمر محمود عثمان الملقب بـ أبو قتادة بتهمة «التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية» في القضيتين المرتبطتين بالإعداد لاعتداءات مفترضة في المملكة كان حكم بهما غيابياً عامي 1999 و2000.
وفي حال إدانته بالتهمة ذاتها مجدداً، فقد تصل عقوبته إلى السجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، بحسب المصدر القضائي.
(أ ف ب)

مساعٍ أميركية لنزع فتيل خلاف بكين وطوكيو

أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس في طوكيو قوة التحالف بين الولايات المتحدة واليابان قائلاً «سنبقى متمسكين بثبات بالتحالف» مع اليابان، وأبدى حرصه على بذل جهود لنزع فتيل الأزمة المستفحلة بين اليابان والصين التي ينتظر وصوله اليها اليوم. وأوضح بايدن أنه ينوي أن «يعبّر عن هذه الهواجس بطريقة محددة ومباشرة» مع القيادة الصينية، مشدداً أيضاً على «ضرورة آليات إدارة الأزمة وقنوات الاتصال بين الصين واليابان لخفض مخاطر التصعيد».
(أ ف ب)

فرنسا تسحب جنودها من كوسوفو

أفادت مصادر دبلوماسية أمس أن فرنسا قررت سحب آخر جنودها، وعددهم تقريباً 300، من قوة الحلف الأطلسي في كوسوفو، مبررة ذلك بضرورة إشراكهم في عمليات أخرى، لا سيما في مالي وأفريقيا الوسطى.
وسيتم الانسحاب تدريجاً من قوات كفور حتى حزيران 2014 في إطار عملية تجديد عناصر هذه القوات التي تعدّ نحو خمسة آلاف رجل. وردّ الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن بالقول، قبل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف في بروكسل، «نعلم أن لفرنسا عدة التزامات في ميادين عمليات أخرى»، معتبراً «انها ساهمت بشكل كبير في قوات كفور»، و«أظن أنه، من منطلق مبدأ التضامن، سنكون قادرين على تعويض رحيل» الجنود الفرنسيين. لكنه شدد على ضرورة إبقاء «مستوى كاف» من الجنود في كفور «لضمان نجاح الاتفاق بين بلغراد وبريشتينا».
(أ ف ب)

فنزويلا: الرئيس يضع الجيش في حالة تأهّب

وضع الرئيس الفنزويلي الفنزويلي نيكولا مادورو الجيش في حالة تأهب قصوى، مؤكداً أن القيادة العليا مجتمعة بسبب توارد معلومات عن المزيد من الهجمات. وكان الجزء الأكبر من فنزويلا، بما فيها العاصمة، شهد أمس انقطاع التيار الكهربائي خلال بثّ خطاب متلفز للرئيس.
ونقلت وسائل الإعلام عن مادورو تأكيده أن انقطاع الكهرباء هو عمل مدبر من الخارج، فيما رأى معارضو الرئيس الفنزويلي أن انقطاع الكهرباء يشير إلى أن السلطات لا تمتلك القدرة على معالجة المشاكل الاقتصادية.
(الأخبار)