مشعل وهنية في تركيا
بعدما أنهيا زيارة الى القاهرة، انتقل القياديان الحمساويان، رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، ورئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية أمس الى أنقرة حيث يتربع في قمة جدول أعمالهما لقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وقال مصدر فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه، إن مشعل وهنية سيبحثان مع اردوغان الوضع في سوريا، وكذلك زيارته المرتقبة الى قطاع غزة.
وكان أردوغان قد أعلن أنه يريد زيارة غزّة هذا الصيف، وهي زيارة كانت مرتقبة أساساً في نهاية أيار، رغم طلب ارجاء هذه الرحلة من جانب وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
ومشروع الزيارة هذا أثار تحفظاً لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واحراجاً للولايات المتحدة التي جعلت من المصالحة التركية ــ الاسرائيلية أبرز أولوياتها، في محاولة استئناف عملية السلام المعطلة في الشرق الأوسط.
(أ ف ب)

محاكمة نفاع تُستأنف غداً

تتابع المحكمة المركزية في الناصرة يوم غدٍ الخميس، سماع البينات في محاكمة النائب السابق في الكنيست سعيد نفاع حيث من المقرر سماع شاهدي النيابة المركزيّين «الشاهد الملكي» نهاد ملحم، والضابط المركزي الذي تولى التحقيق في الملف.
وتجدر الاشارة الى أن محاكمة نفاع كانت بدأت أوائل العام 2012 على خلفية تحقيقات أجرتها وحدة الجرائم الدوليّة والمخابرات العامة أواخر العام 2007 بعد زيارته إلى سوريا ومساعدته وفد رجال الدين العرب الدروز في أيلول 2007. وينسب كذلك لنفاع الاتصال بعملاء أجانب خلال تواجده في سوريّا، والادعاء يتمحور حول طلال ناجي، الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية ــ القيادة العامة، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».
هذه الجلسة هي واحدة في سلسلة جلسات أسبوعيّة مخصصة للنيابة وشهودها، ومن المتوقع أن تستمر حتى أوائل تموز. علماً أن المحكمة العليا ستبحث أواخر تموز التماساً قدّمه نفاع لإبطال محاكمته طبقاً لحصانته والتمييز الذي مورس ضده. ويترافع عن نفاع المحاميان سليم واكيم وماضي ظاهر بالتعاون مع مركز عدالة.
(الأخبار)

موسكو مع تخفيف العقوبات عن إيران

دعت روسيا بلسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، الغربيين الى تخفيف العقوبات المفروضة على طهران والرامية الى إرغامها على وقف أنشطتها النووية بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً.
وقال لافروف، في حديث الى وكالة الانباء الكويتية (كونا) نشرت نصه الخارجية الروسية، «إن من الضروري تفادي تشديد العقوبات على إيران، والبدء بالبحث في إمكان تخفيفها تدريجاً».
(أ ف ب)

... وباريس تترقب «بادرات ملموسة لإرساء الثقة»

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس «أننا ننتظر من إيران أن تقوم ببادرات ملموسة لإرساء الثقة بغية تطبيق كامل لقرارات مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف أن «فرنسا تبقى مصممة مع شركائها» في مجموعة 5+1 (التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وروسيا، إضافة الى المانيا) على «إيجاد حل دبلوماسي طويل الامد». وتابع «كما تعلمون فإن فرنسا أخذت علماً بانتخاب حسن روحاني ونحن مستعدون للعمل معه».
(أ ف ب)

روحاني يلتقي نجاد

زار الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، أمس، خلفه الرئيس المنتخب حسن روحاني في مركز الأبحاث الاستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحه النظام، وذلك للمرة الأولى منذ انتخابه الجمعة، حيث قام بتهنئته.
وقال التلفزيون العام الايراني إن الرئيسين «بحثا مسائل سياسية واقتصادية للبلاد».
(أ ف ب)

طهران تطوّر صاروخ «الخليج الفارسي»

رفعت طهران من مستوى الدقة لصاروخ «الخليج الفارسي» البالستي البحري الأهم لدى قوات حرس الثورة الإسلامية في إصابة الأهداف البحرية المتحركة الى هامش خطأ مقداره 8،5 أمتار. وأفاد تقرير لوكالة أنباء «فارس» بأن صاروخ «الخليج الفارسي» الذكي والبالستي هو صاروخ أسرع من الصوت.
(فارس)