الرئاسة المصرية: لن نطبّق ولاية الفقيه
أثارت الرسالة التي وجّهها 17 عالماً ومفكّراً إيرانياً، بينهم مستشارون للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، إلى الرئيس المصري محمد مرسي ردود فعل متفاوتة في الأوساط السياسية المصرية، وخصوصاً بعد اعتبارهم أن «أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية الفقيه». مصادر في القصر الرئاسي رأت «أن خطاب العلماء الإيرانيين، بما تضمنه من دعوة صريحة لتطبيق نظام ولاية الفقيه، ليس إلا بادرة جديدة لتحسين العلاقات بين القاهرة وطهران، وأن الرئيس يتعامل معها بمعايير محددة، وفقاً لمقتضيات الأمن القومي المصري»، مؤكدة استحالة تطبيق نموذج ولاية الفقيه في مصر، فيما نقل عن المتحدث باسم الإخوان أحمد عارف قوله «على طهران أن تكفّ عن الطعن في عقائد أهل السنّة، واتخاذ منهج السباب والتجريح». أما الجماعة الإسلامية، وحزبها البناء والتنمية، فاستنكرت الدعوة، مؤكدة أن أهل السنّة والجماعة لا يؤمنون بتلك الولاية.
(الأخبار)

جاسوس أردني يطالب بمساواته برموز مبارك

طالب مهندس الاتصالات الأردني، بشار إبراهيم أبو زيد، الذي يحاكم في مصر بتهمة التخابر لصالح إسرائيل بمعاملته أسوة برموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذين تم إطلاق سراحهم. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أبو زيد قوله خلال إدخاله لغرفة المداولة لحضور ثاني جلسات نظر قضيته «من حقي إخلاء سبيلي، فأنا محبوس بدون أوراق وتجاوزت فترة الحبس الاحتياطي المقررة بـ 18 شهراً، ومن حقي إخلاء سبيلي مثل زكريا عزمي»، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.
(الأخبار)

الداخلية تسلح الشرطة من الرتب المنخفضة

وافق وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم على استيراد 100 ألف مسدس بعد نحو أسبوع من احتجاجات رجال الشرطة من ذوي الرتب المنخفضة طالبوا خلالها بتسليحهم وتحسين ظروف عملهم. ويحمل ضبّاط الشرطة المصريّة وبعض المجنّدين أسلحة خفيفة وفي بعض الأحيان البنادق، ولكن رجال الشرطة الأقل رتبة غير مسلحين.
(رويترز)