هنية: حوار القاهرة لم يحقق الاختراق
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، أمس، أن الحوارات الفلسطينية التي عقدت في القاهرة «لم تحدث الاختراق المأمول»، لكنه اشار الى أن هذه المباحثات «لم تنهَر». وأكد، في بيان: «نحن متمسكون بإنجاز المصالحة على أصولها خدمة لشعبنا». وحذر هنية من «مشاريع الاحتلال الاسرائيلي في القدس ومن بناء كنيس ومركز شرطة ملاصق للمسجد الأقصى»، داعياً للتصدي لهذه المشاريع الاحتلالية. وأكد قائلاً: «لن نسمح لأحد بأن يمس الأقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن. شعبنا الفلسطيني لن يسلّم بهذه السياسات».
(أ ف ب)

بدء عملية تسجيل الناخبين بغزة

بدأت عملية تسجيل الناخبين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أمس. وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، في غزة إن «عملية تسجيل الناخبين هي بداية اللبنة الأولى من عملية إنهاء هذا الخلاف الذي دام ست سنوات حتى الآن والناس تواقون لعودة اللحمة بين شطري فلسطين». وأوضح أن عدد مراكز التسجيل في الضفة الغربية «373 مركزاً وفي قطاع غزة 256 مركزاً»، حيث دعا المواطنين غير المسجلين والذين بلغوا سبعة عشر عاماً للتوجه إلى مراكز التسجيل لإدراج أسمائهم في سجل الناخبين.
(أ ف ب)

وقف إطلاق النار بين الخرطوم و«العدل والمساواة»

وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، المتمردة في دارفور، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، أول من أمس، في الدوحة. وبموجب الاتفاق يفترض أن يكون وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة من مساء الأحد.
وقال نائب رئيس الوزراء القطري، أحمد عبد الله آل محمود، إن «اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة مهم جداً للوصول للسلام»، مشيراً إلى «انعقاد المؤتمر الدولي لدارفور يومي 7 و8 نيسان المقبلين من أجل البدء في المفاوضات».
(أ ف ب)

واشنطن تعيّن قائداً جديداً لأفغانستان

تولى الجنرال الأميركي جوزف دانفورد، أول من أمس، مهماته على رأس قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، خلفاً للجنرال جون آلين. ودانفورد اكتسب شهرة خلال عمله في العراق، لكنه لم يخدم من قبل في أفغانستان. ودانفورد عمل في مشاة البحرية، حيث ترقى تدريجاً في هذه القوات الخاصة، وأصبح نائب القائد العام لمشاة البحرية في تشرين الأول 2010.
(أ ف ب)

... وتبدأ سحب معدّاتها

بدأ الجيش الأميركي في نهاية الأسبوع سحب معداته من أفغانستان عبر باكستان، تمهيداً لانتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الاطلسي، كما أفاد مسؤول في التحالف الدولي أمس. وأعلن العقيد ليس كارول أن قافلتين من 25 حاوية عبرتا الحدود الباكستانية عند نقطتي شامان وتورخام الأحد، في إطار نقل المعدات من أفغانستان. وأضاف كارول أن «هاتين القافلتين تشكلان أول شحنة أميركية من أفغانستان (تعبر) باكستان منذ تموز 2012».
وصرح كارول: «إنها تجربة. نختبر استخدام هذه الطريق. وستنقل الولايات المتحدة وايساف كميات كبيرة جداً من المعدات إلى خارج أفغانستان». وأضاف: «لا يزال هناك 100 ألف رجل و200 قاعدة. وبعض المعدات ستبقى (في أفغانستان) وبعضها الآخر سيُسحَب».
(أ ف ب)

حملة قرصنة على أميركا مصدرها الصين... وإسرائيل

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، أن الولايات المتحدة تتعرض لحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق مصدرها الرئيسي الصين تهدد تنافسيتها الاقتصادية، وتشارك فيها إسرائيل. وذكرت الصحيفة استناداً إلى مسؤولين لم تحدد هويتهم أن هذا الاستنتاج جاء في وثيقة بعنوان «تقرير الاستخبارات الوطنية»، وهو تقرير سري يعرض خلاصة وجهات نظر أجهزة الاستخبارات الأميركية. وبحسب التقرير، فإن الصين هي في طليعة هذه الحملة، وهي التي تسعى بأكبر قدر من الهجومية إلى اختراق الأنظمة المعلوماتية للشركات والمؤسسات الأميركية.
(أ ف ب)