أعلن مسؤول في وزارة الجمارك التركية لوكالة «فرانس برس» أمس، أن تركيا تحتجز منذ عدة أيام في مدينة اسطنبول طائرة شحن تركية كانت تقوم برحلة بين الإمارات وإيران، يشتبه بأنها تنقل ذهباً، بعدما رفض طاقمها كشف حمولتها. وقال المصدر، طالباً عدم كشف اسمه، إن «الطائرة التي تملكها شركة تركية اضطرت الى القيام بهبوط اضطراري في مطار اسطنبول (الضفة الآسيوية) لأسباب تقنية». وأضاف إنه «طلب من الشركة تسليم ورقة كشف الحمولة... وإلا سنتخذ التدابير اللازمة».
ورداً على سؤال حول معلومات صحافية مفادها بأن طناً ونصف طن من سبائك الذهب في الطائرة التابعة لشركة «يو ال اس» للشحن، قال المسؤول إنها «تنقل على الأرجح ذهباً». وذكرت الصحف التركية أن هذه الطائرة المتوقفة والمحتجزة في المطار من قبل السلطات في الأول من كانون الثاني، كانت تقوم برحلة بين غانا ودبي. وكتبت الصحف أن أجهزة الشرطة أحاطت الطائرة بجهاز مراقبة لمنع أي محاولة سرقة.
من جهة ثانية، أعلنت طهران أن وزيري الخارجية الإيراني والأرجنتيني أجريا في الثالث من كانون الثاني محادثات «بنّاءة» لتسوية الخلاف بين البلدين حول هجوم على مقر جمعية يهودية في 1994. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إن وزير الخارجية علي أكبر صالحي «عقد لقاءً بنّاءً جداً مع (نظيره الأرجنتيني) هيكتور تيمرمان، لبدء عملية قضائية» تهدف الى تسوية هذه القضية. وقال صالحي «آمل أن تؤدي هذه المحادثات الى نتائج جيدة»، موضحاً أن هذا اللقاء الذي لم يعلن عنه عقد في زوريخ، كما ورد في بيان الوزارة.
ويتهم القضاء الأرجنتيني طهران بالتورط في اعتداء دمر في 18 تموز 1994 مقر جمعية يهودية أرجنتينية في وسط بيونس آيرس، وأسفر عن سقوط 85 قتيلاً و300 جريح. ويطالب منذ 2006 بتسليمه ثمانية مسؤولين إيرانيين، بينهم وزير الدفاع الحالي أحمد وحيدي، والرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.
إلى ذلك، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمس، أن مفاعل بوشهر، المنشأة النووية الوحيدة في إيران، أعيد تشغيلها وربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بكامل طاقتها بعد فصلها لشهرين. وقال رئيس المنظمة فريدون عباسي دواني، للتلفزيون الحكومي «ليس هناك أي مشاكل محددة». وأضاف إنه «بعد إغلاق ضروري لشهرين لتفحص الوقود والمفاعل، تم ربط منشأة الطاقة في بوشهر بالشبكة الوطنية السبت، ووصلت كامل طاقتها البالغة ألف ميغاواط».
(أ ف ب، رويترز)