أكد رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أمس، أن عودة القرم وضمها من أوكرانيا، في وقت سابق هذا العام، كانت قدر روسيا.وقال، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، إن «القرم ليست قضية اقتصادية. عندما نتحدث عن القرم، ندرك أن هذا هو تاريخنا وقدرنا وألمنا أيضاً، وأن هناك عدداً كبيراً من أبناء شعبنا (يعيشون هناك) وصوتوا هذا العام لمصلحة العودة إلى روسيا الاتحادية».

من جهة أخرى، أشار ميدفيديف إلى أن انخفاض قيمة العملة الروسية (الروبل) يضر الاقتصاد، مضيفاً أن العملة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقة وأنه يعتقد أنها سترتفع.
وقال ميدفيديف إن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا سلاح ذو حدين، إذ تضر الطرفين روسيا والغرب.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن جنرال روسي قوله، أمس، إن البعثة العسكرية الروسية الصغيرة في شرق أوكرانيا موجودة هناك بناءً على طلب كييف، مضيفاً أنها تُسهم في جهود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لدفع الأطراف المتحاربة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، الجنرال فاليري جيراسيموف، خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب في موسكو، إن «ممثلي القوات المسلّحة» أرسلوا إلى بلدة ديبالتسيف في شرق أوكرانيا، بناءً على طلب هيئة الأركان المشتركة الأوكرانية.
(الأخبار، رويترز)