أعلن قادة الاحتجاجات الطلابية في هونغ كونغ أمس، أنهم لن يشاركوا في المحادثات مع الحكومة في ظل ما تعرضوا له من هتافات تندد بهم أثناء تظاهراتهم، متهمين الشرطة بالسماح لـ"مجموعات" من العصابات بالتهجم عليهم.
وأوضح اتحاد طلاب هونغ كونغ أن "لا خيار آخر لديه سوى إلغاء المحادثات" التي تهدف إلى إنهاء التظاهرات، بعد أن "غضّت الشرطة والحكومة النظر اليوم عن أعمال عنف ارتكبتها مجموعات هاجمت الاحتجاجات السلمية".
وقد ساد توتر كبير في هونغ كونغ يوم أمس، حيث جرت صدامات عنيفة بين المتظاهرين وسكان مستائين من التظاهرات.
وكان الجانبان يتبادلان الشتائم والضربات، بينما يسعى رجال الشرطة الذين تجاوزت الأحداث قدراتهم إلى الفصل بينهم وفتح طريق لسيارات الإسعاف، بدون أن يُعرف ما إذا كانت الصدامات تسببت في سقوط جرحى.
ويطالب المحتجون باعتماد الاقتراع العام المباشر بشكل كامل، وباستقالة رئيس الحكومة المحلية لونغ شون يينغ الذي يعتبرونه بيدقاً بيد سلطات بكين.
(أ ف ب)