لقيت ملكة جمال فنزويلا مصرعها في الاشتباكات الدائرة بين القوى الأمنية ومتظاهرين ضد الحكومة في فنزويلا منذ 15 يوماً ، فيما دان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعمال العنف في هذا البلد، داعياً الحكومة إلى الإفراج عن المعتقلين.
وأفادت الصحافة الفنزويلية بأن ملكة الجمال جنيسيس كارمونا (22 عاماً) قُتلت من جراء طلق ناري أصاب رأسها أثناء اشتباكات بين المتظاهرين والأمن في مدينة فالنسيا الفنزويلية، فيما توفيت متظاهرة كانت قد أصيبت الثلاثاء بالرصاص في شمال فنزويلا، متأثرة بجروحها، ما رفع عدد الضحايا إلى 5. وكان الثلاثة الآخرون قد قتلوا على هامش تظاهرة تحولت إلى أعمال عنف في 12 شباط الجاري في العاصمة كركاس.
من جهة أخرى، اعتبرت الحكومة الفنزويلية تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الوضع في البلاد «تدخلاً سافراً» في شؤونها الداخلية. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان أمس، إن حكومة فنزويلا تستنكر بشدة تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما، موضحةً أن هذه التصريحات تستند إلى «معلومات خاطئة، وادعاءات لا أساس لها». وأعربت فنزويلا عن أسفها لـ «مواصلة الاعتداء على بلد حر، ذو سيادة في أميركا اللاتينية». واتهم البيان الولايات المتحدة بـ «التمويل والدفاع عن قادة المعارضة الذين يؤججون العنف»، موضحاً أن «الحكومة الفنزويلية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع إثارة عملاء أميركيين للعنف وزعزعة الاستقرار». وكان أوباما قد دان في تصريحاته أول من أمس العنف في فنزويلا، مطالباً رئيسها نيكولاس مادورو بتلبية «المطالب المشروعة لشعبه» بدلاً من صرف الانتباه عما يجري داخل بلاده بطرد دبلوماسيين أميركيين بعد توجيه «اتهامات زائفة» لهم.
ومن جهة أخرى، قررت المحكمة الفنزويلية محاكمة الزعيم اليميني المتطرف ليوبولدو لوبيز، الذي كان أحد الفاعلين الرئيسيين خلال اسبوعين من الأزمة ، في السجن العسكري حيث يعتقل.
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)