أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف 11 كياناً وشخصاً «يدعمون الحرس الثوري أو ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الأميركي». وقالت وزارة الخزانة في بيان «تم تجميد كل الممتلكات والمصالح العائدة للكيانات والأشخاص المستهدفين ومنع الأميركيين من ممارسة أي تبادل معهم»، موضحة أن أحد الكيانات المستهدفة «يقدم دعماً للبرنامج الإيراني للصواريخ البالستية».
ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوتشين قوله إن الوزارة «ستواصل فرض عقوبات صارمة في مواجهة استفزازات إيران، وبينها دعم الحرس الثوري الإيراني والمتطرفين الإرهابيين». وأوضح منوتشين أن العقوبات تستهدف «شركة إيرانية تقدم معدات دعم لبرنامج الصواريخ البالستية، وشركات جوية تؤمن نقل مقاتلين وأسلحة إلى سوريا وقراصنة شنّوا هجمات إلكترونية على مؤسسات مالية أميركية». وفي تموز الماضي، قرر الرئيس دونالد ترامب إبقاء الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي مع الاستمرار في رفع العقوبات. لكن الإدارة الأميركية فرضت نهاية الشهر نفسه عقوبات قانونية ومالية جديدة على أفراد وكيانات إيرانيين مرتبطين بالبرنامج البالستي والحرس الثوري.
(أ ف ب)