وتعليقاً على الحدث، فقد أدرج عدد من المتابعين الأمر الملكي في خانة التضييق الإضافي على ولي العهد محمد بن نايف (الصورة)، وذلك في ضوء ما يبدو أنه «سباق مع الوقت» أطلقه سلمان ونجله محمد، لإزاحة ابن نايف وتسمية ولي ولي العهد بدلاً منه.ورأت وكالة «اسوشييتد برس» الأميركية بدورها، أنّ الأمر يأتي بمثابة «تجريد» لولي العهد من صلاحيات تمتع بها لوقت طويل، وخاصة أنّ «هيئة التحقيق والادعاء» كانت تتبع له بصفته وزيراً للداخلية.
وفي شهر نيسان الماضي، كان الملك سلمان قد أصدر سلسلة من القرارات والأوامر؛ بينها تعيين ابنه خالد سفيراً للسعودية في الولايات المتحدة وإنشاء مركز «الأمن الوطني» واستحداث منصب وزير دولة لشؤون الطاقة، وهي قرارات وضعت كلها في خانة «صراع الأجنحة داخل العائلة الحاكمة» وتوسيع نفوذ الملك ونجله (ولي ولي العهد).
جدير بالذكر أنّ القرار الأخير للملك سلمان القاضي بتعديل اسم «هيئة التحقيق»، وما تبعه، جاء بعد يوم واحد على الذكرى الخامسة لوفاة ولي العهد الأسبق نايف بن عبد العزيز، وهو والد ولي العهد الحالي.
(الأخبار)

مناورات صينية ــ إيرانية في «هرمز»

بدأت إيران والصين، أمس، مناورات بحرية مشتركة في الجزء الشرقي من مضيق هرمز وبحر عمان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا». ويشارك في المناورات 700 من جنود البحرية الإيرانية، بالإضافة إلى 700 من القوات البحرية الصينية. وتضم التدريبات أيضاً مدمرتين إيرانيتين ومروحية إيرانية مضادة للغواصات، بالإضافة إلى سفينة لوجستية ومدمرة صينية تابعة للأسطول الصيني الذي كان قد رسا في ميناء بندر عباس يوم الخميس الماضي. وقال قائد المنطقة الأولى لسلاح البحر التابع للجيش الإيراني، حسين أزاد، إن تلك التدريبات تهدف إلى «تناقل الخبرات» بين جيشي البلدين، مشيراً إلى أن المناورات تؤكد «دور القوة البحرية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».
وأضاف أزاد أن التدريبات المشتركة مع الصين «تهيئ الأرضية لتدريبات مشتركة ومتعددة الأطراف مع بلدان أخرى»، مشيراً إلى أنها تحمل «رسالة السلام والمودة» وتؤكد أن «السلام والأمن في المنطقة يتحقق بواسطة الدول الإقليمية». ورأى المسؤول الإيراني أن إدارة وتوجيه جميع العمليات التابعة لهذه التدريبات يتمان في مركز المراقبة والقيادة لدى المنطقة البحرية الأولى التابعة لسلاح البحر للجيش الإيراني.
(الأخبار، رويترز)

مقتل صياد إيراني بنيران سعودية

قتل صياد إيراني أول من أمس، بنيران خفر السواحل السعوديين الذين اتهموه بدخول المياه الإقليمية السعودية، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الداخلية الإيرانية. وقال مدير شؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية مجيد آقا بابائي، في بيان، إنّ «قاربَي صيد كانا يصطادان في الخليج الفارسي بدّلت الرياح مسارهما. (لكن) خفر السواحل السعوديين أكدوا أنهما دخلا المياه السعودية وقتلوا أحد الصيادين».
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أنّ ما قام به خفر السواحل السعودي يُعدُّ «خطوة غير قانونية وتتعارض مع القوانين الدولية»، مشيراً إلى أنّ طهران لا تزال تتابع القضية بجدية، وخاصة أنّ استهداف قارب للصيد غير مسلح «لا مبرر له ابداً».
(الأخبار)