فاز الإصلاحيون بقيادة محسن هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، بكل مقاعد المجلس البلدي في طهران (21 مقعداً)، خلال الانتخابات التي جرت الجمعة. وتولّى المحافظون رئاسة بلدية العاصمة الإيرانية طوال 14 عاماً.
ويُعتبر خروجهم من المجلس البلدي هزيمة قاسية لرئيس البلدية الحالي محمد باقر قاليباف، الذي تولى هذا المنصب خلال 12 عاماً، خلفاً للمحافظ محمود أحمدي. وتزامنت الانتخابات البلدية مع الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس حسن روحاني بولاية ثانية بفارق كبير عن منافسه المحافظ إبراهيم رئيسي. وفي هذا السياق، ندّد رئيسي بـ«تجاوزات» خلال عملية الاقتراع، وطالب مجلس صيانة الدستور المكلّف الإشراف على الانتخابات بمراجعة تلك التجاوزات.
وفي رسالة وجهها، أمس، إلى آية الله أحمد جنّتي رئيس مجلس صيانة الدستور الذي ينبغي أن يوافق على نتائج الانتخابات الرئاسية، طلب رئيسي «مراجعة بعض التجاوزات المرتكبة قبل الانتخابات وخلالها». وأشارت وكالة «فارس» إلى أن رئيسي بعث إلى المجلس مستندات من مئات الصفحات تتعلّق بتلك «التجاوزات».
(أ ف ب)