تتجه أنظار العالم اليوم إلى إيران. الخارج كما الداخل يتابع بترقّب لمعرفة من سيختار الناخب رئيساً للمرحلة الحساسة المقبلة من عمر الجمهورية الإسلامية والمنطقة. هل سيقع الخيار على المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي الذي يعدّ وجهاً سياسياً جديداً على الساحة الإيرانية، أم على منافسه حسن روحاني، الذي تولّى الحكم على مدى أربع سنوات كانت مليئة بالأحداث السلبية والإيجابية، وبالظروف الخارجية والداخلية، يُحسم اليوم ما إذا تضافرت ضدّه أو لصالحه؟لا تزال استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تصدّر روحاني.

وفي موازاتها، يؤكد كثيرون أنه لا يمكن الإذعان لها، لا سيما أنّ الانتخابات الإيرانية طالما تميّزت بالمفاجآت.
وفي انتظار ما ستحمله صناديق الاقتراع، يبقى الغموض سيّد الموقف، خصوصاً أن نسبة المقترعين عموماً لا تزال غير معروفة، وفيما تبقى من ضمنها نسبة أخرى من الأصوات الرمادية التي لم تحسم أمرها بعد