رفع نجاح التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية مستوى التهديد ضد الولايات المتحدة إلى بعد جديد، قبل العودة إلى طاولة المفاوضات، إذ يعدّ صاروخ «هواسونغ ــ 12» المتوسط المدى، الذي أطلقته كوريا أول من أمس، الأطول مدىً من بين الصواريخ التي تمتلكها.
ووفق التقديرات العسكرية لمدى «هواسونغ ــ 12» الذي يقال إنه يصل إلى 4500 كيلومتر، فإن القواعد الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادي سوف تصبح في مرمى النيران الكورية الشمالية. وتفتح هذه التجربة الصاروخية، العاشرة هذا العام، بعد أكثر من عشر تجارب في العام الماضي، الاحتمالات أمام نجاح كوريا في بناء صاروخ فعّال عابر للقارات، وهو ما قد يغيّر بشكل أساسي التقديرات حول الخطر الذي تشكله بيونغ يانغ.