أعلنت وزارة الأمن الإيرانية مقتل زعيم حركة «أنصار الفرقان» المدعو أبو حفص البلوشي على يد قوات الأمن في جنوب شرق البلاد.
ورأى مساعد وزير الأمن الإيراني لشؤون الأمن الداخلي، خلال تصريح للصحافيين أمس، أن العملية «استمرار لسلسلة من الإنجازات التي حققتها قوات الأمن الإيرانية في التصدي لتحركات المجموعات الإرهابية خلال السنة الماضية في جنوب شرق البلاد».
وفي تفصيل العملية، قال المسؤول الإيراني، إن وحدة من القوات الإيرانية المنتشرة في جنوب سيستان وبلوشستان، تمكنت عصر الأربعاء من قتل البلوشي مع إرهابيين اثنين آخرين في منطقة بافتان الواقعة بين مدينتي قصر قند وجكيغور، متهماً بعض الدول الغربية والعربية في المنطقة بدعم «أنصار الفرقان» بالمال والسلاح لزعزعة الأمن والاستقرار في جنوب شرق البلاد.

وفي السياق، نشر قادة في التنظيمات الجهادية على حساباتهم في موقع «تويتر» تغريدات تُعزّي «الأمة الإسلامية» بالبلوشي، أمثال أبو ماريا القحطاني وعبدالله المحيسني، إضافةً لنشطاء موالين «لقاعدة الجهاد العالمي» تحت شعار «#استشهاد_ابو_حفص_البلوشي».
يُذكر أن البلوشي كان مقرباً ﻷمير جماعة «جندالله»، عبد المالك ريغي، وقام بإعداد وتدريب مجموعة من شباب قبيلته لمدة أربع سنوات، في مناطق جبلية وعرة. وكان أول ظهور إعلامي لأبي حفص عام 2005 على قناة «العربية» السعودية، حيث تلا بيان «جندالله» متوجهاً لأهل الخليج بالقول «إن النار التي تشتعل في بلوشستان سيصل دخانها إليكم إن لم تقفوا معنا».
البلوشي أسس مع المدعو أبو ياسر مسكوتاني الذي قتل في وقت سابق «حركة أنصار الفرقان»، مستغلاً الإنترنت «للجهاد بالنفس والمال لدعم المجاهدين».
(الأخبار)