علمت «الأخبار» أن المفاوضات بشأن إعداد مجلس الأمن قرار يلزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة شطب العقوبات المفروضة على إيران منذ كانون الأول ٢٠٠٦، جارية بين البعثات على مستوى الفنيين وبعيداً عن الأضواء.
وتشارك في هذه المفاوضات بعثات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى. ومن المفترض أن يُعتمد القرار بالتصويت في مجلس الأمن فور التوصل إلى اتفاق في المفاوضات بين هذه الدول وإيران على خلفية البرنامج النووي. ومن المتوقع أن يكون نص القرار شاملاً ونهائياً ويفيد بأن إيران تمارس الشفافية في برنامجها النووي السلمي، وأن المجتمع الدولي توصل إلى تفاهم يجعل العقوبات مخالفةً للشرعية الدولية، وأن المجلس مرتاح لنتائج الإتفاق النووي الذي سوف يتم التوصل إليه.
وبالتالي يصبح من الصعب على الكونغرس الأميركي إبقاء العقوبات على إيران، أو النزوع نحو فرض عقوبات جديدة. الحديث يدور عن أن مشروع القرار سيكون قاطعاً لا يقبل التأويل، بحيث لا يسمح للقوانين الوطنية تجاوزه، وهو شرط وضعته إيران وتتمسك به، وإلا فإنها من دونه، لن تقبل الإتفاق النووي النهائي. يُشار إلى أن المفاوضات التي تجري في نيويورك بعيداً عن الأنظار، تسير بالتوازي مع المفاوضات الجارية في سويسرا.
(الأخبار)