هددت جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديموقراطية بالدخول في «حرب استراتيجية» مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالرد على أي «حرب عدوانية» أميركية بضربات نووية وهجمات الكترونية، مؤكدةً أنها لن تتفاوض معها.وورد في بيان صادر عن لجنة الدفاع الكورية الشمالية، «أن وقوف عصابات مثل الولايات المتحدة الأميركية الإمبرالية، بوجه جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديموقراطية، وصل إلى مستوى نشوب حرب عسكرية استراتيجية، وأن رد جيش كوريا الشمالية وشعبها إزاء ذلك، سيذيق الولايات المتحدة مرارة أسوأ الويلات»، كما أضاف البيان «يجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تعلم اقتراب موعد أسوأ كارثة تحل بها على أراضيها»، بحسب النص.

وزعم البيان الذي نُشر باللغة الإنكليزية، بناءً على تعليمات الرئيس كيم جونغ أون، أن الولايات المتحدة من خلال المناورات العسكرية المشتركة، التي تنوي إجراءها مع كوريا الجنوبية، تجر شبه الجزيرة الكورية إلى حرب.
وأضاف البيان أن «كوريا الشمالية ليست بحاجة، ولم تطلب الجلوس على طاولة المفاوضات، مع الولايات المتحدة، التي تسعى للقضاء على أيديولوجية كوريا الشمالية، وتدمير نظامها الاشتراكي».
وكانت العلاقات المتوترة أصلاً بين البلدين، شهدت مزيداً من التوتر بعد اتهام واشنطن لبيونغ يانغ، في كانون ثاني الماضي، بالهجوم الإلكتروني على شركة «سوني» للأفلام، حيث قالت الإدارة الأميركية إنها «هي من سيختار طريقة وتوقيت الرد».
وكان الرئيس كيم جونغ أون، قد وجه إساءات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقب توعد الأخير في 22 كانون ثاني الماضي، بمحاسبة بيونغ يانغ على الهجوم ضد شركة «سوني»، كما هدد زعيم بيونغ يانغ باستخدام الأسلحة النووية في أي حرب تخوضها ضد الولايات المتحدة.
(الأخبار، الأناضول)