وجّه الناخبون الإسبان تحذيرا قاسيا الاحد للحزبين التقليديين، الحزب الشعبي (يمين محافظ) الذي حل في الطليعة في الانتخابات التشريعية، لكنه خسر أغلبيته المطلقة، والحزب الاشتراكي الذي حل ثانيا؛ وحل حزب بوديموس اليساري في المرتبة الثالثة، لينهي حقبة هيمنة الثنائي السابق الذكر على الساحة السياسية الإسبانية. وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، فاز المحافظون الذين يحكمون اسبانيا منذ 2011 بـ123 مقعدا برلمانياً من أصل 350، بخسارة 63 مقعدا مقارنة بانتخابات 2011، فأصبحوا بعيدين من الاغلبية المطلقة التي تتيح لهم الحكم منفردين. وفاز الاشتراكيون بـ90 مقعدا في البرلمان، وهي أسوأ نتيجة لهم على الإطلاق، بينما حصل حزبا بوديموس والمواطنون الجدد على 69 مقعدا و40 مقعدا على التوالي. و بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات، أعلن زعيم حزب بوديموس المناهض لسياسات «التقشف» المفروضة أوروبياً، بابلو إغليسياس، أن «إسبانيا جديدة ولدت مع وضع حد لنظام التداول» بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي، مطالبا بإصلاح دستوري لضمان حقوق السكن والصحة والتعليم. (الأخبار، رويترز، أ ف ب)