في آخر جردة فرنسية نشرها موقع «فرانس إنفو» منذ أسابيع أظهرت الأرقام التي حصل عليها الموقع من وزارة الداخلية أن عدد المنخرطين الفرنسيين في الجهاد في سوريا والعراق تجاوز الـ 1200 شخص، مسجّلاً بذلك نسبة ارتفاع بلغت 116% منذ بداية عام 2014، وهو أكبر عدد رسمي معلن حتى اليوم.
أكثر من 1200 شخص انتقلوا للقتال أو يستعدون للانتقال من فرنسا الى سوريا والعراق، قدّرت الداخلية الفرنسية بحسب «فرانس إنفو». الأرقام الرسمية تلك تفيد بأن حوالي 400 فرنسي يقاتلون حالياً في صفوف «داعش» و«النصرة»، وأكثر من 200 هم الآن بين فرنسا وتركيا في حالة «ترانزيت» الى سوريا والعراق وأكثر من 200 يستعدون لمغادرة فرنسا من أجل الهدف نفسه، إضافة الى حوالي 60 فرنسياً قضوا خلال مشاركتهم بالقتال. إحصاءات الداخلية تشير أيضاً الى وجود حوالي 100 امرأة فرنسية وعشرة قاصرين على تلك الجبهات.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف قد أعلن قبل أربعة أشهر أن هناك «930 شخصاً بين مواطنين فرنسيين وأجانب مقيمين على الأراضي الفرنسية منخرطون بالجهاد في سوريا والعراق».
وقد تبيّن منذ أيلول الماضي أن فرنسا تتصدّر قائمة منابع المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق تليها، وفق دراسة نشرتها مجلة «ذي إيكونوميست»، بريطانيا بـ 400 مقاتل، وألمانيا بـ 270 وبلجيكا بـ 250.
(الأخبار)