قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، إن عدم استقرار الوضع السياسي في إيران، قد يصعّب الجهود الرامية إلى عقد اتفاق للوقود النووي بين طهران والقوى العالمية الكبرى. أضاف أوباما في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن الولايات المتحدة حققت تقدماً على مدى الأشهر الماضية نحو حظر الانتشار النووي في العالم، يفوق ما تحقق في السنوات الماضية.
وأوضح في المقابلة التي أجريت معه في البيت الأبيض أن «الأمر سيستغرق وقتاً، وجزء من التحدي الذي نواجهه هو أنه يبدو أن كلاً من كوريا الشمالية وإيران لم تستقر سياسياً بدرجة كافية لاتخاذ قرارات سريعة بشأن هذه القضايا».
وقال أوباما إن الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قدّمت عرضاً «نزيهاً» إلى إيران من شأنه أن يسمح لطهران بأن يكون لديها برنامج نووي مدني مشروع، ويهدئ في الوقت ذاته الشبهات في أنها تسعى الى صنع أسلحة ذرية.
تابع الرئيس الأميركي أنه «رغم اننا لم نر حتى الآن الرد الايجابي الذي نريده من إيران فإننا في موقف جيد كما كنا دائماً يمكننا من جعل المجتمع الدولي يتكاتف خلف جدول الأعمال هذا».
(رويترز)