أعلن متحدث باسم المستشفى الذي يرقد فيه الرائد نضال مالك حسن (39 عاماً)، مطلق النار في قاعدة «فورت هود» العسكرية، أنه قد استيقظ من الغيبوبة وبدأ في الكلام.وقال ديوي ميتشل، المتحدث باسم مستشفى بروك العسكري في مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس اليوم، إن حسن في وضع دقيق، لكن مستقر، بعدما تعرض لطلقات نارية متعددة، وقد بدأ يتكلم بعدما فُصل عنه جهاز الإنعاش.
غير أن ميتشل لم يوضح ما إذا كان حسن قد تكلم مع محققين تابعين للجيش الذي يتابعون الحادث الذي أدى إلى مقتل 13 شخصاً وجرح 42 آخرين يوم الخميس الماضي.
وأشارت تقارير عسكرية إلى أن حسن الفلسطيني الأصل، متخرج من فيرجينيا، وهو طبيب نفسي كان يقدم الاستشارة النفسية للجنود في قاعدة «فورت هود»، وعمل سابقاً في مركز «ولتر ريد» الطبي العسكري.
وقاعدة فورت هود هي أكبر قاعدة عسكرية في العالم، ونقطة رئيسية لنشر القوات في العمليات الأميركية في العراق وأفغانستان، وهي النقطة التي يعود إليها الجنود من مهماتهم في الخارج.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن بعض المقرّبين من المايجور حسن قولهم إنه «كان يعاني مضايقات كثيرة من الجنود» فهم وضعوا في سيارته مثلاً حِفاضاً متسخاً وكتبوا له على الزجاج يوماً «اخرج يا راكب الجمل».
وفيما استبعدت الصحيفة ارتباط الحادثة «بمؤامرة إرهابية مدبّرة» حاولت «واشنطن بوست» إيجاد علاقة بين حسن وأحد أئمة المساجد المشتبه في علاقته مع تنظيم «القاعدة». «بوست» قالت إنّ المحققين فتّشوا في كومبيوتر الميجور ووجدوا فيه وصلات لصفحات ومواقع «تتبنى الأفكار الإسلامية المتطرفة».
وكرر القياديون في الجيش تصريحات بشأن «تبعات حادثة فورت هود على الجنود المسلمين في الجيش الأميركي والقواعد التي ستفرض على انضمام عناصر جديدة إلى السلك».
(الأخبار، يو بي آي)