خاص بالموقع - أظهرت نتائج اللجنة المركزية للانتخابات المحلية الروسية، أمس، فوز الحزب الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، في سلسلة من الانتخابات الاقليمية، وسط تراجع لشعبيته برز في بعض المناطق بسبب الغضب المتنامي من ارتفاع الأسعار والبطالة. وأعلن مسؤولون في اللجنة أن «حزب روسيا الموحدة حصد معظم الأصوات في برلمانات الأقاليم الثمانية التي جرت فيها انتخابات يوم الأحد، وشابتها اتهامات بالتزوير».وقالت أحزاب المعارضة إنّ «انتهاكات واسعة النطاق شابت الانتخابات وأظهرت إخفاق الرئيس ديمتري مدفيديف في تنفيذ تعهداته بتخفيف قبضة الكرملين على النظام السياسي».
ويحق لنحو 32 مليون روسي من بين 110 ملايين من الناخبين المسجلين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ثمانية برلمانات إقليمية ورؤساء بلديات خمس مدن وعشرات من مجالس المدن. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 43 في المئة. وحقق الحزب الحاكم الفوز بسهولة في كل البرلمانات الاقليمية الثمانية، لكن التأييد له تراجع بنسبة ملموسة في سبعة من الأقاليم، مقارنة بالانتخابات التي جرت في تلك المناطق عام 2007. كذلك خسر الحزب السباق على منصب رئيس بلدية مدينة اركوتسك في سيبيريا لمصلحة الحزب الشيوعي المعارض.
وفي السياق، أشار المحلل السياسي في مركز «كارنيغي» في موسكو نيكولاي بيتروف إلى أنّ «شعبية روسيا الموحدة انخفضت بوضوح نتيجة الأزمة».

(رويترز)