خاص بالموقع- ذكرت وسائل إعلام روسية أن عدد قتلى انفجار قنبلة في مدينة ستافروبول الروسية الجنوبية، ارتفع الخميس إلى سبعة أشخاص، في حين يعاني 16 جريحاً من اصابات خطيرة. ووقع الانفجار أمس قبيل حفلة لفرقة رقص مقربة من الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، في منطقة ستافروبول ، الواقعة على الحدود مع جمهوريات شمال القوقاز، ذات الأغلبية المسلمة والتي تشوبها أعمال عنف.
وقال طبيب في ستافروبول لقناة «روسيا 24» التلفزيونية، إن عدد القتلى ارتفع من خمسة إلى سبعة خلال الليل، وإن 16 شخصاً «حالتهم خطيرة للغاية» وهم مصابون بجروح في الصدر والبطن والرأس.
واحتوت قنبلة ستافروبول على متفجرات تعادل 400 غرام من مادة «تي. ان.تي»، ووضعت في علبة للعصير.
وعلى الإثر أعلنت روسيا أنها فتحت تحقيقاً جنائياً بموجب قوانين مكافحة الارهاب بعد وقوع الانفجار.
يذكر أن الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، أمر العام الماضي بضم ستافروبول إلى منطقة اتحادية جديدة في شمال القوقاز الى جانب جمهوريات الشيشان وداغستان والانغوش في محاولة للتصدي للعنف المتنامي في المنطقة.
وتعهد إسلاميون متشددون بتوسيع نطاق حملة تفجير القنابل وحوادث إطلاق النار التي يقومون بها لتشمل المدن الروسية. وقتل مفجرون انتحاريون 40 شخصاً في هجوم انتحاري استهدف قطار أنفاق في موسكو في شهر آذار الماضي، في اهجوم وصف بأنه الأسوا في روسيا منذ عام 2004.
(رويترز)