خاص بالموقع - قال مسؤول في إحدى الشركات اليوم إنّ رجال أعمال صوماليّين تعهّدوا توحيد جهودهم لإحلال سلام دائم في الصومال، واستثمار نحو مليار دولار في مشروعات الكهرباء والغاز على مدى خمس سنوات. وقال إعلان صادر عن مؤتمر دولي تدعمه الأمم المتحدة، أمس، في إسطنبول إنّّ من المهم التأكيد مجدّداً على التعافي الاقتصادي، وطالب بسرعة تقديم أموال المساعدات إلى المؤسسات الأمنية في الصومال.
وقال عبد الله حسين، مدير شركة عبر البلاد للصناعة والغاز، المنشأة حديثاً، إنّ من المقرر إطلاق خطة استثمار في غضون 12 شهراً، وخلق 100 ألف فرصة عمل تسهم في إبعاد الشباب العاطلين من المشاركة في أعمال العنف.
وقال حسين في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع إسطنبول «سيقام المشروع في ثلاث مناطق اقتصادية بمشاركة السلطات المحلية». وأضاف «سيؤدّي إلى خفض معدّلات الفقر من خلال مساعدة الشباب على إيجاد بديل لأعمال السلب والقرصنة والعنف غير المبرّر».
وأوضح «يمكن تحقيق السلام عن طريق الاستثمار. لا توجد لدينا مخاوف أمنية في إنجاز ذلك، لأنّنا نستثمر في قطاع الاتصالات، وهو مثال جيد على أنّنا يمكن أن نقوم باستثمارات مماثلة في مجالات أخرى».
وقال بيان أصدره حسين إنّ الشركة الجديدة أنشأها كونسورتيوم من خمس شركات صومالية ذات اهتمام كبير بقطاعات الاتصالات والتجارة والتمويل والأمن.
ويحاول المجتمع الدولي والأمم المتحدة احتواء الأزمة في الصومال منذ نحو 20 عاماً، وقد جرى إنفاق ما يزيد على ثمانية مليارات دولار في أشكال متعددة من المساعدات، من بينها مساعدات إنسانية.
(رويترز)