خاص بالموقع - أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم أن مسؤولين كبار من الصين والولايات المتحدة سيعقدون جولة جديدة من الحوار بشأن مسائل استراتيجية واقتصادية في العاصمة الصينية، بكين، الأسبوع المقبل.ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن المتحدث باسم الوزارة ما تساوتشو قوله إن المسؤولين الصينيين والأميركيين سيعقدون جولة حوار جديدة في بكين الأسبوع المقبل، مضيفاً أنهم «سيتبادلون وجهات النظر بعمق في مسائل استراتيجية وطويلة المدى وعالمية واسعة النطاق، تتعلق بتطور البلدين».
وسيترأس الاجتماع الممثلان الخاصان للرئيس الصيني هو جينتاو، نائب رئيس الحكومة وانغ كيشان ومستشار الدولة داي بنغو، إضافة إلى ممثلي الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير وزير الخزانة تيموثي غيثنر.
من جهة اخرى رحبت الصين اليوم بالاتفاق الثلاثي بين ايران وتركيا والبرازيل والذي يتضمن نقل اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب الى تركيا لمبادلته بوقود نووي عالي التخصيب معربة عن تأييدها له وأملها في أن تؤدي هذه الصفقة الى حل سلمي لأزمة الملف النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تساوتشو «ندعم هذا الاتفاق ونعلق عليه أهمية». وأضاف صحافي «نأمل في أن يساهم ذلك في تشجيع ايجاد حل سلمي للمسألة النووية الإيرانية».
وكانت ايران وتركيا والبرازيل وقعت أمس مشروعاً مشتركاً لمبادلة اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب بوقود نووي في محاولة لحل اللأزمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم في طهران.
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، اليوم أن التوصل الى اتفاق بين طهران ومجموعة فيينا حول تبادل الوقود النووي سيمهد الطريق أمام تعاون أوسع بشان البرنامج النووي لبلاده.
ونقل تلفزيون «العالم»عن مهمان برست قوله خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن طهران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا باتفاق تبادل اليورانيوم الذي تم التوصل إليه أمس خلال أسبوع.
وحول ردود الأفعال الغربية على الاتفاق، قال مهمان برست إن «ردود أفعال بعض الدول بشأن اتفاق تبادل اليورانيوم قد يكون نابعاً من بعض الإيحاءات غير الإيجابية»، موضحاً أن بعض الدول «عملت على تحويل موضوع تبادل الوقود الى قضية إعلامية لتوظيفها من أجل تحقيق غاياتها». وأضاف «نأمل أن نشهد تعاوناً إيجابياً بين جميع الدول حول الاتفاق النووي»، موضحاً أن موافقة بلاده على «تبادل الوقود النووي ليست انسحاباً وأن التبادل لا يعني وقف تخصيب اليورانيوم».
(يو بي آي، أ ف ب)