وقال لولا، في مقابلة مع صحيفة «الباييس» قبل زيارته إلى طهران، «أريد استنفاد كل احتمال ممكن حتى اللحظة الأخيرة للوصول إلى اتفاق مع الرئيس الإيراني حتى تستطيع (إيران) مواصلة تخصيب اليورانيوم على أن تضمن لنا أنه لأغراض سلمية وحسب».
وفي السياق، نقلت صحيفة «إيران ديلي» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، قوله إن الإطار الذي وضعته البرازيل وتركيا، التي وصل إليها أمس رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، «إلى جانب الاقتراح الذي قدّمناه أخيراً، يمكن من وجهة نظر إيران أن يؤدي إلى نقطة مشتركة نهائية وأن ينفذ».
من جهةٍ ثانية، رحّب مهمانبرست بإطلاق فرنسا سراح المهندس الإيراني مجيد كاكاوند، معتبراً هذه القضية نقطة إيجابية في العلاقات بين البلدين.
وفي مقابل التفاؤل الايراني، كشف دبلوماسيون غربيون أن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، لم يقل شيئاً يمكن أن يجنّب بلاده فرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة خلال العشاء الذي نظمته إيران للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، فيما رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، أن العشاء كان بمثابة «فرصة أخرى ضيّعها الايرانيون للوفاء بالالتزامات الدولية».
لولا سيحاول بشتى الطرق الوصول إلى حل مع إيران بشأن برنامجها النووي
في هذه الأثناء، أكد وزير الداخلية السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز، خلال استقباله السفير الإيراني الجديد، سيد محمد جواد رسولي، «أن العلاقات الطيبة بين البلدين «تخدم البلدين وشعبيهما وتخدم المنطقة بكاملها والعالم الإسلامي».
وفيما تواصل إيران المناورات العسكرية في مضيق هرمز وبحر عمان، هدّد وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي بأن بلاده ستقطع الجسور مع الشركات النفطية الغربية التي «تماطل» في تنفيذ مشاريع تطوير متوقعة وخصوصاً في قطاع الغاز.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية أمس إعدامها شنقاً خمسة أشخاص، بينهم امرأة، ينتمون لجماعة حزب الحياة الحرة لكردستان، بعد إدانتهم في تهم مختلفة بينها «الحرابة».
(يو بي آي، أ ف ب، رويترز، مهر ، إرنا)