خاص بالموقع- نحى الرئيس الأميركي باراك أوباما، جانباً القرارات والبيانات السياسية لليلة واحدة، وحاول تقمص دور الفنان الفكاهي السبت في العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض، الذي حضره مشاهير هوليوود وبعض أكثر الساسة الأميركيين نفوذاً.
وتنافس أوباما على انتزاع ضحكات الحضور مع مقدم البرامج الفكاهية، الأميركي جاي لينو. ومن بين الذين تناولهم أوباما في نكاته نائبه جو بايدن، ومجموعة غولدمان ساكس المصرفية العملاقة.

وقال أوباما إنه لم يكن متأكداً ما إذا كان ينبغي له أن يحضر العشاء، لكن بايدن أقنعه بأن يحضر. ومضى أوباما يقول «مال نحوي وقال سيدي الرئيس هذا ليس عشاء عادياً. هذه وجبة ... كبيرة».

وتوجه أوباما للحضور الذي قارب ثلاثة الآف شخص، بالقول إن جميع نكاته في الحفل الرسمي «مقدمة إليكم» من بنك غولدمان ساكس الاستثماري الذي اتهمته لجنة الاوراق المالية والبورصات الأميركية قبل اسبوعين بالاحتيال. وأضاف «لا تقلقوا فهم يكسبون المال سواء ضحكتم أم لا».

كما تحدث الرئيس الأميركي بمزاح عن تدني شعبيته في استطلاعات الرأي. وقال أوباما «مرت سنة تقريباً منذ أن تحدثت هنا للمرة الأولى ومن حينها حصلت أمور كثيرة صعوداً ونزولاً باستثناء الاستطلاعات حول شعبيتي التي ما انفكت تتدنى».

وسخر أوباما ايضاً من المحافظين الذين ما زالوا يصرون على القول أن الرئيس الذي ولد في هاواي ليس من الولايات المتحدة.

وأضاف «لكن هذه هي السياسة وهذا لا يزعجني. زد على ذلك علمت أن استطلاعات الراي تفيد عن تدني شعبيتي أكثر في مسقط رأسي».

(أ ف ب، رويترز)