خاص بالموقع- أعلن أنصار عبد الملك الحوثي، المتمركزون في محافظة صعدة، تعرض قرى في منطقة العمشية لقصف صاروخي من معسكر دخشف في المنطقة. وقالت الجماعة، في بيان وزع عبر البريد الإلكتروني، إن «موقع دخشف العسكري أطلق أربعة صواريخ باتجاه القرى في العمشية من دون معرفة الأسباب والدوافع التي أدت إلى ذلك». وأفاد بيان الجماعة بأنهم فوجئوا بإطلاق تلك الصواريخ من المعسكر باتجاه القرى، ولم يعرف حتى الآن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بتلك القرى.
ويأتي القصف، الذي أعلنته الجماعة بعد يوم واحد من وصول نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، رشاد العليمي، إلى محافظة صعدة والكشف عن إعلان توقيع اتفاقية ثانية معها في 21 حزيران الجاري، بعدما كان قد وقّع الجانبان على اتفاق سابق في 11 شباط الماضي أسهم في وقف الحرب بين الجانبين.
ووفقاً لمصدر رسمي، أوضح العليمي أن زيارته تهدف إلى تلمس الأوضاع في المحافظة عن كثب والاطلاع على ما يحتاج إليه أبناء المحافظة من مشاريع تنموية، إضافةً إلى جهود إعادة الإعمار.
وأكد المسؤول اليمني أن زيارته لصعدة تهدف أيضاً إلى بحث تنفيذ الاتفاق الذي وقّعه عضو مجلس الشورى علي القيسي، الذي يرأس أيضاً اللجنة الوطنية للإشراف على تنفيذ النقاط الست لوقف الحرب في محور الملاحيظ والشريط الحدودي وممثل الحوثيين يوسف فيشي وعلي ناصر قرشة بتاريخ 21 من الشهر الجاري.

وأكد العليمي أن الحكومة، انطلاقاً من مسؤوليتها عن أمن المواطن واستقراره، وحرصاً منها على استتباب الأمن في محافظة صعدة وحرف سفيان، لا تتردد في التعاطي إيجابياً مع أي خطوة تحقق هذا الهدف.
يشار إلى أن الحرب بين الجيش اليمني والحوثيين خلّفت نحو 12 ألف قتيل والآلاف من الجرحى والمعتقلين من الجانبين على مدى 6 سنوات من الحرب وفق تقديرات منظمات المجتمع المدني.
من جهةٍ ثانية، اعتصم العشرات من أبناء الطائفة اليهودية في اليمن أمام مقر المحكمة العليا في صنعاء وطالبوا بتنفيذ حكم الإعدام في قاتل أحد أبناء طائفتهم.
وبعد الاعتصام سلم المعتصمون رسالة إلى وزير العدل غازي الأغبري، ناشدوه فيها بتّ قضية مقتل شقيق الحاخام الأكبر، ماشا يعيش النهاري، على يد مواطنه الطيار عبد العزيز العبدي.
وكانت محكمة في محافظة عمران قد أصدرت في حزيران الماضي حكمها بإعدام العبدي، إلاّ أن ذوي الجاني طعنوا في الحكم أمام المحكمة العليا التي لم تبتّ بعد الطعن المقدم إليها.

يشار إلى أن العبدي المقرب من التيارات المتشددة قال أمام المحكمة إنه قتل النهاري تقرّباً إلى الله.

يشار إلى أن عدد يهود اليمن كان يتجاوز الـ60 ألفاً، لكن معظمهم هاجروا إلى إسرائيل في حملة قامت بها الوكالة اليهودية في مطلع خمسينيات القرن الماضي في ما عرف برحلات «بساط الريح»، ولا يتجاوز عدد الباقين منهم حالياً 300 شخص.

(يو بي آي)