خاص بالموقع- أنذرت كوريا الشمالية، اليوم، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة باحتمال اتخاذ إجراء عسكري ضدهما، قائلة إن القوتين المتحالفتين جلبتا «أسلحة ثقيلة» إلى قرية بانمونجوم المنزوعة السلاح. وقالت بيونغ يانغ أيضاً إنه «ما من خيار أمامها سوى تعزيز قوتها للردع النووي للتصدي لأي عمل معاد من جانب الولايات المتحدة». وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نقلاً عن الجيش، إن القوات الأميركية «أدخلت أسلحة للقرية المنزوعة السلاح نحو الساعة 7.25 من صباح يوم 26 حزيران (الحالي)»، مشيرة إلى ضرورة «سحب السلاح فوراً». وأضافت «إذا لم تلب مطلب الجيش الشعبي الكوري الذي يستند للمبادئ، فستتخذ إجراءات عسكرية قوية مضادة في المنطقة».
وأشارت كوريا الشمالية إلى أنها «تواجه إدارة أميركية عاكفة على إثارة تهديد نووي، وأنه ما من خيار أمامها سوى تعزيز قوتها للردع النووي». وقالت الوكالة «تبرهن الحقائق التاريخية أن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية كانت محقة تماماً عندما اتخذت قرار الرد على السلاح النووي بقوة ردع نووية»، مضيفة أن «التطور المزعج الأخير في شبه الجزيرة الكورية يبرز حاجة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لتعزيز قوتها للردع النووي بأسلوب متطور جديد، في ظل استمرار السياسة العدائية التي تنتهجها الولايات المتحدة إزاء جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وتهديدها العسكري لها».
(رويترز)