خاص بالموقع - بدأت «اللجنة الخاصة لدراسة عودة هوندوراس» إلى صفوف منظمة الدول الأميركية عملها بمشاورات داخلية بين أعضائها. وأقر تأليف هذه اللجنة قبل عشرة أيام في اجتماع المنظمة الذي عقد في مدينة ليما في البيرو. وتتألف اللجنة التي يترأسها الأمين العام للمنظمة، خوسي ميغيل إنسولزا من مندوبين من مناطق الدول الأعضاء في المنظمة (2 من أميركا الجنوبية، 2 من أميركا الوسطى، الولايات المتحدة وكندا وممثل عن دول الكاريب). وقال إنسولزا إن أعضاء اللجنة لم يكتملوا بعد. وتخطط اللجنة التي تنوي تقديم توصياتها قبل نهاية شهر تموز، للتفاوض مع مندوبين من حكومة الرئيس بورفيريو لوبو ومع ممثلين عن الرئيس المخلوع خوسيه مانويل زيلايا الذي أقيل قبل سنة، ما أدّى إلى تجميد عضوية هوندوراس. وفي مضمون التفاوض، أوضح إنسولزا أن «العقبة الأساسية» هي استحالة عودة الرئيس زيلايا المقيم في جمهورية الدومينيكان «في حالة غير مذلّة له وعدم إخضاعه لعدالة الذين هزموه، وهو أقل ما يمكن المطالبة به».
(الاخبار)