خاص بالموقع- أعلن رئيس الحكومة اليابانية الجديد، ناوتو كان، أن التحالف الأمني مع الولايات المتحدة هو «أساس لدبلوماسية بلاده»، واعداً «بتنفيذ الاتفاقية الأخيرة المتعلقة بنقل القاعدة العسكرية الأميركية فوتيما، ضمن مقاطعة أوكيناوا في اليابان»، مشدداً على أن «التحالف مع الولايات المتحدة يمثّل حجر الزاوية في السياسة الخارجية اليابانية».
وأظهر كان موقفاً محدداً بشأن نقل قاعة «فيوتيما»، قائلاً إنه «سيتبع بثبات مبدأ مراقبة الاتفاقية بين الولايات المتحدة واليابان»، ويحاول في الوقت نفسه «الحصول على فهم سكان أوكيناوا عبر ابتداع طرق لإزالة الأعباء عنهم». وشدد على أهمية أن «تعمّق بلاده علاقة الشراكة مع دول آسيا المجاورة، وتحول حل النزاع العالق الطويل الأمد مع روسيا بشأن أربع جزر صغيرة في المحيط الهادئ إلى توتر للعلاقات بين البلدين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».

وأعرب كان عن أمله أن «يلتقي والرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماع مجموعة الدول الثماني والدول العشرين، الذي سيعقد في كندا الشهر الحالي». وأشار إلى أنه «يريد جعل اليابان أكثر قوة بعد عشرين عاماً من الجمود الاقتصادي والاجتماعي».

ورأى كان أن «الشعور بالاختناق تعزز» داخل المجتمع الياباني منذ الطفرة المالية والعقارية في بداية تسعينيات القرن الماضي. وأضاف «أريد إعادة بناء اليابان في العمق وجعلها دولة قوية جداً»، موضحاً أنه يريد «إعادة بناء الاقتصاد وسلامة الموازنة وتعزيز الأمن الاجتماعي» في الأرخبيل.

وألّف رئيس الوزراء الياباني المنصّب حديثاً حكومته الجديدة اليوم، وتتألف من 17 وزيراً ووزير دولة، بينهم 11 احتفظوا بالحقائب التي كانوا يشغلونها في الحكومة المنتهية ولايتها، كما أعلن المتحدث الجديد باسم الحكومة، يوشيتو شينغوكو.

واحتفظ أبرز الوزراء بحقائبهم، مثل كاتسويا أوكادا في الخارجية، وتوشيمي كيتازاوا في الدفاع، وسيجي مايهارا في وزارة النقل. وعُهد بوزارة المال، الأساسية في اليابان، والتي كان يتولاها كان في الحكومة السابقة، إلى مساعده السابق يوشيهيكو نودا (52 عاماً)، المؤيّد للتقشّف في الميزانية.

وينتمي كل أعضاء الحكومة إلى الحزب الديموقراطي، باستثناء وزير الدولة للخدمات المالية وإصلاح البريد، شيزوكا كامي، الذي يرأس حزب الشعب الجديد (قومي).

(أ ف ب، يو بي آي)