خاص بالموقع- وقع مفاوضون من الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة تمرد مسلمة في البلاد اتفاقاً للاستمرار في محادثات السلام، ومنح دول أوروبية دوراً أكبر لإنهاء الصراع القائم منذ أمد طويل بين الجانبين.
وتتفاوض مانيلا منذ 1997 على نحو متقطع مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير لإنهاء تمرد انفصالي إسلامي بجزيرة مينداناو في جنوب الفلبين أسفر عن مقتل 120 ألف شخص، وتشريد مليوني شخص خلال الأربعين عاماً الماضية.

واتفق الجانبان في محادثات استمرت يومين وانتهت اليوم في كوالالمبور على الحفاظ على السلام أثناء العملية السياسية الانتقالية التي تمر بها البلاد.

من جهة ثانية، أوشك إحصاء رسمي للأصوات يجريه الكونغرس الفلبيني على تأكيد فوز السناتور بنينو أكينو، في انتخابات الرئاسة في البلاد، بعدما اقترب فرز الأصوات من نهايته.

وأظهر فرز الأصوات أن أكينو حصل على 12.73 مليون صوت أي 42 في المئة من بين 30.28 مليون صوت أُحصيت متقدماً بأكثر من 4.5 ملايين صوت على أقرب منافسيه الرئيس الفلبيني السابق جوزيف استرادا، الذي حصل على 8.14 ملايين صوت أي 26.9 في المئة.

وقدرت مفوضية الانتخابات أن نحو 38 مليوناً أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي جرت في العاشر من أيار.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الفلبيني، جوان ميجيل زوبيري، للصحافيين إنه قد يعلن رسمياً فوز أكينو بالرئاسة إما يوم الاثنين أو الثلاثاء، وقبل ثلاثة أسابيع من انقضاء مهلة أمام المجلس التي تنتهي في 30 حزيران.

(رويترز)