خاص بالموقع - قالت وزارة النفط الإيرانية إن إيران وقّعت اتفاقاً بقيمة مليار يورو (1.3 مليار دولار) لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز إلى تركيا، لكنّ أنقرة نفت مشاركتها في الاتفاق، وقالت شركة «سوم بترول» التركية إنها الطرف الثاني فيه. وقالت وزارة النفط الإيرانية في بيان «وُقّع الاتفاق البالغة قيمته مليار يورو لإنشاء خط أنابيب للغاز طوله 660 كيلومتراً، خلال زيارة وزير النفط الإيراني لتركيا أمس».
وصرّح مسؤول إيراني رفيع بأن إيران ستدفع رسوم عبور لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط الأنابيب الذي سيمر في تركيا.
وقال جواد أوجي رئيس شركة الغاز الوطنية الإيرانية في تصريحات للموقع الرسمي لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) «وُقّع الاتفاق بين شركة تصدير الغاز الوطنية الإيرانية وشركة ايه.اس.بي التركية».
«خط الأنابيب سيمكّن إيران من تصدير ما بين 50 إلى 60 مليون متر من الغاز يومياً... وسيُنشأ في غضون ثلاث سنوات».
وقد فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات على إيران، أحد أكبر البلدان المنتجة للنفط والغاز في العالم، ما عرقل الاستثمار الأجنبي وأبطأ تقدمها بصفتها أحد البلدان الرئيسية المصدرة.
وقال وزير الطاقة التركي تانر يلديز إنه لا الحكومة التركية ولا شركة خطوط الأنابيب الحكومية التركية بوتاش وقّعتا اتفاقاً كهذا مع إيران.
وقال يلديز «ليست الحكومة التركية أو بوتاش طرفاً في اتفاق خط الأنابيب مع إيران البالغة قيمته مليار يورو. من المعروف أن عدة شركات خاصة مهتمة بخط أنابيب (مع إيران)».
وأضاف أن محادثات تركيا المتعلقة بمشروع حقل بارس العملاق للغاز في جنوب إيران فشلت أيضاً في التوصل إلى اتفاق وألغيت.
وفي أنقرة، قال صدقي ايان رئيس مجلس إدارة شركة سوم بترول اليوم الجمعة، إن شركته وقّعت اتفاقاً بقيمة مليار يورو مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية.
وتسعى تركيا وإيران لتعزيز تعاونهما في مجال الطاقة، وكانت أنقرة قد تعهدت باستثمار 5.5 مليارات دولار في تطوير مرحلة لإنتاج ما بين 20 إلى 35 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من حقل بارس الإيراني.
وتعرّض خط أنابيب لنقل الغاز من إيران لانفجار في شرق تركيا هذا الأسبوع بالقرب من الحدود.
(رويترز)