بغداد ــ الأخباروأوضح المصدر أن الأمر «تفاقم بعد اعتراض الأمين العام لحزب الدعوة ـــــ تنظيم العراق هاشم الموسوي، على إصرار المالكي على الترشّح لرئاسة الوزراء، من دون إعطاء فرصة لبديل يتولى المنصب».
وتعليقاً على هذا النبأ، اعترف عضو «دولة القانون»، عزة الشابندر، بوجود «رأي يرى ضرورة أن يضع المالكي بديلاً له حتى لا تضيع الفرصة من حزب الدعوة، لكنه لم يتبلور لكي يصبح موقفاً بعد». وقال «قد تكون هناك وجهات نظر متباينة داخل دولة القانون قد لا تتطابق مع توجهات رئيس القائمة، ولكن هذا لا يعني أن الخلاف قد وصل إلى حد قد يؤدي إلى الانشقاق مثلاً».
على صعيد آخر، واصل رئيس «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي»، عمار الحكيم، حملته المنتقدة لحكومة المالكي. وقال «نعتقد جازمين بأن الحكومة أصبحت حكومة تصريف أعمال، وهي فاقدة للصلاحيات الكاملة التي تتعامل من خلالها»، داعياً إلى «إعادة النظر في الخطوات وفي كل الإجراءات والتعيينات التي اتخذتها الحكومة منذ 16 آذار».