خاص بالموقع- اكتمل أول من أمس مرور عشر سنوات على «خطة كولومبيا» التي وقّعها الرئيسان السابقان الأميركي بيل كلينتون والكولومبي أندريس باسترانا، والتي بموجبها تمول الولايات المتحدة «الحرب على المخدرات» قبل أن تتحول بعد عملية 11 أيلول ووصول ألفارو أوريبي إلى السلطة إلى «حرب على المخدرات والإرهاب»، ما سمح بارتفاع التمويل الأميركي إلى أكثر من 8 مليارات من الدولارات خلال هذا العقد. من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي، هاجم الجيش الكولومبي منطقة إقامة زعيم الفارك أفونسو كانو، مخلفاً وراءه قتلى ارتفع عددهم إلى 20 في حصيلة عمليات اليومين الأخيرين، ومن ضمنهم المقاتلة مارليني المقربة من كانو والمسؤولة عن الفيلق المتجول الذي يعد ركيزة من ركائز أمن الزعيم الثوري. وحسب بيانات الجيش، يشارك نحو 5 آلاف عسكري بهذه العمليات التي تسعى من خلالها القوات المسلحة إلى تحقيق الضربة القاضية قبل انتهاء ولاية أوريبي بعد 20 يوماً.

أخيراً، تخلت الرهينة السابقة إنغريدا بيتانكور عن مقايضة الدولة الكولومبية للحصول على تعويض مالي عن حقبة اعتقال الفارك لها بعدما أثار الطلب موجة من السخط في المجتمع الكولومبي. إلا أنه علم أيضاً أن أربع رهينات سابقات، كل على حدة، تقدمن بطلبات مماثلة تقاضي مسؤولية الدولة في عملية اختطافهم. والفارق بين الرهينات الأخريات وإنغريد بيتانكور، أن هذه الاخيرة كانت قد تخلت عمداً عن جهاز أمنها عندما قررت التوجه إلى منطقة تسيطر عليها الفارك بالرغم من تحذيرات القوى الأمنية.

(الأخبار)