خاص بالموقع- وافق الرئيس السابق المخلوع، مانويل زيلايا، على قبول دور المنسق لـ«الجبهة الوطنية للمقاومة الشعبية» في هندوراس. وزيلايا المقيم في الجمهورية الدومنيكية عبّر عن موافقته في رسالة موجهة إلى مؤتمر الجبهة الذي عقد في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة كولون الهندورية. وأكد زيلايا في رسالته أنه سيناضل «لئلا تبقى دون عقاب الجرائم التي ارتكبها المسؤولون عن الانقلاب» الذي وقع في 28 حزيران عام 2009، مشيراً إلى أنه يوافق «دون أي تحفظ من أي نوع على الموقع الذي اقترحتموه عليّ لتنسيق الجبهة». وأضاف «سنبني معاً الدستور الجديد ومن أجل ذلك سنحقق المجلس الوطني التأسيسي»، معتبراً أن الجبهة بمثابة «المعبّر الحقيقي عن نضالات الشعب الهندوري في القرن الواحد والعشرين». وقال زيلايا «مفعمين بمبادئ الإنسانية السلمية والثورية في آن واحد، سنعيد بناء هندوراس التضامن، هندوراس السلطة المواطنية، هندوراس الثورة»، قبل أن يختم حديثه بالقول «أفضّل ألف مرة أن أستشهد مدافعاً عن شعبي الذي رآني مولوداً، من أن أسمح لهم بأن تبقى جرائمهم واغتيالاتهم من دون عقاب».

(الأخبار)