خاص بالموقع- دعا أربعة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الحكومة البريطانية، إلى فتح تحقيق حول ظروف الإفراج عن الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي، عبد الباسط المقرحي، في آب من العام الماضي. وقالت صحيفة «ديلي إكسبريس» إن كلاً من كيرستن غيليبراند، وتشارلز شومر، وفرانك لوتنبيرغ، وروبرت منديز، أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديموقراطي، قدموا هذا الطلب في رسالة سلموها إلى السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة نايجل شينوولد.
وأضافت الصحيفة أن الطلب جاء بعد إعلان الطبيب البريطاني المتخصص بأمراض السرطان، كارول سيكورا، أن المقرحي يمكن أن يبقى على قيد الحياة لمدة 10 سنوات أو أكثر، مع أنه قدّم من قبل نصيحة للحكومة الاسكتلندية بأنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهروقال سيكورا، عميد كلية الطب بجامعة باكنغهام، في تصريحات صحافية «هناك دائماً فرصة بأن يعيش المقرحي لمدة 10 أو 20 عاماً، لكن ذلك سيكون أمراً غير عادي للغاية... كما أن هناك احتمالاً بنسبة 50 في المئة بأن يموت خلال ثلاثة أشهر، واحتمالاً مشابهاً بالنسبة نفسها بأن يعيش أكثر من ذلك».

وكان سيكورا قد قال في نيسان الماضي إن المقرحي «يقضي الأيام الأخيرة من حياته طريح الفراش وعلى المورفين وسيفارق الحياة في غضون أربعة أسابيع نتيجة إصابته بحالة متقدمة من سرطان البروستات»، نافياً المزاعم بأن وضعه الصحي كان مبالغاً فيه لتأمين إطلاق سراحه.

وأعلن وزير العدل الإسكتلندي كيني مكاسكيل في العشرين من آب من العام الماضي إخلاء سبيل المقرحي لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان البروستات والسماح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعدما أمضى 8 سنوات من حكم السجن مدى الحياة الذي صدر بحقه عام 2001 بعد إدانته بتفجير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الأميركية «بان أميركان» فوق بلدة لوكربي عام 1988، ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً 189 منهم أميركيون.

(يو بي آي)