خاص بالموقع - قُتل أربعة أشخاص، بينهم أجنبيان على الأقل، في هجوم انتحاري تبنّته حركة «طالبان» استهدف مكاتب منظمة أميركية للمساعدة على التنمية في قندز شمال أفغانستان.وقال رئيس الشرطة المحلية في قندز محمد رزاق يعقوبي «قُتل أجنبيان يعملان لمصلحة المنظمة الأميركية». وأضاف «قُتل حارس أمني وشرطي أفغاني، وجُرح حوالى 20 شخصاً، من بينهم مدنيون وشرطيون».
وأوضح يعقوبي أن «أربعة عناصر من طالبان على الأقل دخلوا الى مكاتب منظمة «ديفلوبمنت الترناتيفز» في مدينة قندز». وأضاف أن اثنين من المهاجمين فجرا حزاميهما الناسفين، مشيراً إلى أن القوات الأمنية أردت انتحاريين اثنين قبل أن يفجرا شحنتيهما.
وأفاد موظف في السفارة الأميركية في كابول بأن عنصراً أمنياً ألمانياً قُتل، بينما لجأ الأجانب الموجودون في المبنى الى السطح، ولم تحدد جنسية القتيل الأجنبي الآخر.
وتبنت حركة «طالبان» العملية التي وقعت قبل أيام على وصول القائد الجديد للقوات الدولية الى أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس. وقال المتحدث، ذبيح الله مجاهد، «هذا الصباح هاجم ستة انتحاريين من «طالبان» مكتباً لمنظمة أميركية للمساعدة على التنمية».
ميدانياً أيضاً، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية قُتل في جنوب أفغانستان. وقالت الوزارة إن الجندي قُتل يوم أمس في اقليم هلمند.
ويرتفع إلى 310 عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في افغانستان، حيث ينتشر نحو 10 آلاف جندي بريطاني، معظمهم في إقليم هلمند منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
في هذه الأثناء، أقرّ مجلس النواب الأميركي مساء أمس ميزانية إضافية لعام 2010 من أجل تمويل تعزيز العمليات في أفغانستان.
ويتيح النص الذي تمّ تبنّيه بعد سلسلة من عمليات التصويت ضخ أكثر من 30 مليار دولار في العمليات الحربية في أفغانستان، وخصوصاً لتمويل إرسال 30 ألف جندي إضافي نزولاً عند قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما.

(أ ف ب، يو بي آي، أ ب)