خاص بالموقع - للمرة الأولى منذ أربعة أعوام، وقف الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، أمس، أمام البرلمان خطيباً، وناشد زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، تجنب حرب نووية. وبث التلفزيون الحكومي الكوبي على الهواء كلمة فيديل الذي قوبل بترحيب الحاضرين وقوفاً وهتافات «يحيا فيديل» لدى جلوسه على مقعده بعد تلقيه مساعدة للوصول إلى المنصة. واستخدم الاجتماع لكي يشرح مرة أخرى تحذيراته في الآونة الأخيرة من أن الضغوط الأميركية على إيران يمكن أن تفجّر حريقاً نووياً.
وفي كلمة معدة سلفاً استغرقت 12 دقيقة، قالها بصوت راسخ وواضح، لكنه كان يتوقف أحياناً، حثّ كاسترو زعماء العالم على إقناع أوباما بألّا يوجّه ضربة نووية إلى إيران.
وقال إن مثل هذا الهجوم يمكن أن يحدث إذا قاومت طهران الجهود الأميركية والإسرائيلية لفرض العقوبات الدولية عليها بسبب أنشطتها النووية في موضع التنفيذ. وتابع: «لن يصدر أوباما الأمر إذا أقنعناه... نقدم مساهمة في هذا الجهد الإيجابي».
وأضاف أنه متأكد من أن «الصين والسوفييت»، في إشارة إلى روسيا، «لا يريدان حرباً نووية عالمية وسيعملان على تجنب اندلاعها».
كذلك تحدث كاسترو عن قضية أحد خمسة جواسيس كوبيين مسجونين في الولايات المتحدة، هو جيراردو هرنانديز، قائلاً إنه يأمل السماح لزوجته بزيارته أو حتى إمكان الإفراج عنه.

(رويترز)