خاص بالموقع- التزمت الإكوادور تجميد استغلال نفطها في محمية أمازونية خلال عقد، مقابل الحصول على 3.6 مليارات دولار تموّلها الدول الغنية، من بينها ألمانيا وهولندا والنروج وإيطاليا. والاتفاق هو الأول من نوعه، وقد وقّعه إلى جانب كيتو برنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP). وتدرس الأمم المتحدة عقد اتفاقات مماثلة مع غواتيمالا وفيتنام ونيجيريا. وتقدر الأموال التي ستتلقاها الإكوادور بنحو نصف ما كانت حصلت عليه مع استغلال نفطها، وستوفر في المقابل إطلاق 406 ملايين طن من الكاربون في الفضاء. ومحمية يازوني حيث يوجد النفط، ومساحتها 10 آلاف كيلومتر مربعة، هي من المناطق الأغنى في التعددية البيولوجية في العالم، وفيها تقطن أصناف لا توجد إلا في المنطقة. ورأت مندوبة البرنامج ريبيكا غرينسبان التوقيع «شجاعاً وطليعياً وتاريخياً؛ فهي المرة الأولى التي تلتزم فيها دولة المحافظة على الكاربون تحت الأرض وفق آلية حقيقية وقابلة للمراقبة». (الأخبار)