خاص بالموقع - أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه لا يزال مستعداً للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكداً في الوقت عينه، أن العقوبات المشددة التي فرضها أخيراً مجلس الأمن على طهران بدأت تؤتي ثمارها، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام أميركية أمس.وقال أوباما خلال اجتماع عقده أول من أمس، في البيت الأبيض إنه لاحظ «إشارات» إلى أن النظام الإيراني بدأ يشعر بتداعيات كل من الرزمة الرابعة من العقوبات التي أقرها مجلس الأمن هذا الشهر بحق إيران والإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها واشنطن وعدد من حلفائها تجاه طهران.
وأكد الرئيس الأميركي حسبما نقلت عنه صحيفة «ذي أتلانتيك»، أن «تغيير المعطيات في معادلتهم صعب للغاية، وإن كانوا يعانون (من هذه العقوبات)، وقد بدأنا نرى إشارات في إيران على أنهم فوجئوا بنجاحنا» في إقرار هذه العقوبات وضمان تنفيذها.
لكن أوباما أكد حرصه على توفير «مخرج» هادئ لإيران من هذه الأزمة.
من جهتها، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن الرئيس قوله: «إنه لأمر بالغ الأهمية أن نقترح على الإيرانيين مجموعة واضحة من الإجراءات التي نراها كافية للتأكد من أنهم لا يسعون إلى حيازة أسلحة نووية».
وأضافت الصحيفة أن أوباما أبدى انفتاحه على فكرة أن يُتاح لإيران تطوير برنامج نووي مدني إذا ما قدمت الأخيرة «إجراءات لبناء الثقة» بشأن عدم سعيها إلى حيازة السلاح الذري.

(أ ف ب)