خاص بالموقع - أعربت المفوّضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، عن «قلقها» حيال «السياسة الجديدة» التي تنتهجها الحكومة الفرنسية مع الغجر، معتبرةً أنها «تزيد من تهميشهم».وحضّت بيلاي في افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «الدول الأوروبية، وبينها فرنسا، على تبني سياسة تتيح للغجر تجاوز تهميشهم».
وإذ تطرقت إلى أوضاع «مقلقة في دول محددة»، توقفت بيلاي عند «السياسة الجديدة لفرنسا حيال الغجر، وبينها تفكيك مخيماتهم».
وأشارت إلى «الخطابات التي يغلب عليها التمييز» من جانب «مسؤولين ووسائل إعلام»، مؤكدةً أنها «تثير قلقاً بالغاً».
وقالت بيلاي إن «هذا الأمر لا يؤدي سوى إلى مزيد من وسم الغجر والفقر المدقع الذي يعيشون فيه».
في هذه الأثناء، نأى وزير الهجرة الفرنسي، إريك بيسون، بنفسه عن رسالة مزعومة للحكومة تحث المسؤولين الإقليميّين على تسريع الجهود الرامية إلى تفكيك مخيمات الغجر.
ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية أخيراً نسخة من رسالة وجّهها وزير الداخلية بريس أورتيف إلى مسؤولين إقليميين داعياً إياهم إلى جعل تفكيك مخيمات الغجر «أولوية».
إلّا أنّ بيسون نفى علمه بالرسالة، وقال في حديث تلفزيوني إنه «كان يجهل هذه الرسالة»، فيما لم يستجب مسؤولو وزارة الداخلية لمحاولات التأكد من صحة الرسالة.

(أ ب، أ ف ب)