خاص بالموقع - نال المنشقّ الكوبي غيليرمو فاريناس، جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، التي يمنحها البرلمان الأوروبي سنوياً، على حساب المرشحَين الآخرَين: المعارضة الإثيوبية برتوكان ميديكسا، والمنظمة غير الحكومية الإسرائيلية «كسر الصمت». وهي المرة الثالثة التي تنال فيها المعارضة الكوبية هذه الجائزة بعد أوسفالدو بايا عام 2002 ومنظمة «السيدات البيضاء» عام 2005.وفاريناس (48 سنة) الذي رشحته الكتلة المحافظة في البرلمان الأوروبي، هو ابن عائلة شيوعية، وشيوعي سابق شارك في الحرب في أنغولا وانشقّ عن النظام عام 1989 بعد إعدام الجنرال أوشوا. وتخرج باختصاص علم النفس، فيما يدير اليوم وكالة «كوباناكان» الإعلامية المعارضة. إثر وفاة زميله المضرب عن الطعام أورلاندو زاباتا في 24 شباط الماضي، توقف فاريناس بدوره عن الأكل خلال 135 يوماً قبل أن يضع حداً لاحتجاجه بعد الاتفاق بين النظام والكنيسة للإفراج عن 52 معتقلاً سياسياً.
وتبدأ المجموعة الأوروبية بمراجعة موقفها من كوبا نهار الاثنين المقبل، وكان يحكمه حتى الآن موقف موحد يرهن العلاقات بحالة حقوق الإنسان. وتعمل إسبانيا التي شاركت في صفقة الإفراج وفي استقبال المنشقّين لتعديل هذا الموقف باتجاه تطبيعي، ما يسمح باستعادة علاقات ثنائية طبيعية بين الجزيرة وكل من الدول الأوروبية.

(الأخبار)