خاص بالموقع - أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أمس في الجزائر العاصمة أنّ العلاقات بين بلاده وفرنسا «جيّدة»، وذلك إثر لقائه وزيرة العدل الفرنسية، ميشال اليو ماري، التي تزور الجزائر. وتأتي زيارة اليو ماري بعد زيارة مماثلة قامت بها سكرتيرة الدولة المكلفة شؤون التجارة الخارجية ان ماري ايدراك في 19 أيلول الماضي، وقبل زيارة سيقوم بها في تشرين الثاني المقبل رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، جان بيار رافاران، الذي كلفه ساركوزي تسهيل الاستثمارات بين فرنسا والجزائر وتطويرها.وتندرج هذه الزيارة في سياق تحسين العلاقات بين البلدين بعد أشهر من التوتر، وخصوصاً على خلفية قضية الدبلوماسي الجزائري، محمد زيان حساني، الذي برأه القضاء الفرنسي في نهاية آب الماضي من الارتباط بعملية اغتيال المعارض الجزائري، علي ماسيلي، في فرنسا عام 1987. في هذا الإطار، يُذكر أنّ وزراء فرنسيين، من بينهم وزير الخارجية برنار كوشنير، قد اضطروا إلى تأجيل زياراتهم للجزائر، تباعاً، بسبب بعض «الشطط اللغوي» بحسب المسؤولين الجزائريين.
(أ ف ب)