خاص بالموقع - أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، سعيد جليلي، أن طهران ستكشف قريباً وثائق تثبت أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بعتاد نووي.وقال جليلي لموقع التلفزيون الرسمي على الإنترنت: «سننشر قريباً وثائق تثبت كيف زود الأميركيون النظام الصهيوني بعتاد نووي مخصب ونقلوه إليه».
ورأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، أن السؤال الأساسي المطروح في العالم الإسلامي هو «كيف حصل النظام الصهيوني على تلك الأسلحة؟».
وأضاف: «على النظام الصهيوني والذين زودوه بالأسلحة أن يردوا على ذلك».
في غضون ذلك، أدان وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، احتلال الأراضي الأذربيجانية.
ونقلت وكالة الأنباء الأذربيجانية «أبا» عن بيان لوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية ألمار محمدياروف، استقبل وحيدي والوفد المرافق.
وشدد وزير الدفاع الإيراني على كون أذربيجان بلداً شقيقاً لإيران، مديناً احتلال الأراضي الأذربيجانية، في إشارة إلى إقليم ناغورنو قره باخ الذي تحتله أرمينيا.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني اجائي، أن صحافيين اثنين أجنبيين اعتُقلا في إيران خلال إجرائهما لقاءً صحافياً مع نجل المحكومة بالإعدام بتهمتي الزنى والقتل، سكينة محمدي اشتياني. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن اجائي قوله، إن الشخصين لم يكن بحوزتيهما أوراق تثبت أنهما صحافيان.
ولم يذكر اجائي اسمي المعتقلين أو جنسيتهما، لكن «لجنة مناهضة الرجم» في ألمانيا ذكرت أن الصحافيين ألمانيان.
وفي السياق، أعلنت صحيفة «آل باييس» الإسبانية (يسار الوسط)، أن مراسلتها في إيران أنخيليس اسبينوسا، تلقت أمراً من السلطات الإيرانية بمغادرة البلاد خلال أسبوعين، لإجرائها على ما يبدو مقابلة مع أحمد منتظري، ابن المرجع الديني المنشق، حسين علي منتظري الذي توفي أواخر 2009 وكان نائباً سابقاً لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني.
وكانت الصحافية إسبينوسا قد تعرضت للتوقيف في قم (جنوبي غربي طهران) في تموز بعد إجرائها المقابلة المذكورة، وآنذاك سُحبت بطاقتها الصحافية.

(أ ف ب، يو بي آي)