خاص بالموقع - يرجّح أن تعوق إجراءات التقشف في ميزانيات الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التمويل، الذي يقول الخبراء إنها تحتاج إليه لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الذرية وخطر انتشار الأسلحة النووية في العالم.وقال جاريث إيفانز، أحد رؤساء اللجنة الدولية لحظر الانتشار النووي ونزع السلاح، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية «في حاجة ماسّة» إلى المزيد من الأفراد والمعامل المتطورة للقيام بمهمات التفتيش والمراقبة بأقصى كفاءة. وأضاف «لكن الدول الأعضاء أحجمت مجدداً عن تقديم ما هو أكثر من مجرد الدعم الخطابي».
إلا أن دبلوماسيين بارزين في فيينا، حيث مقر الوكالة، أوضحوا أنه «ليس هناك إقبال كبير على زيادة كبيرة في ميزانيتها، في وقت تنفذ فيه العديد من الدول إجراءات تقشف في ميزانياتها».
من جهته، قال أندرياس بيرسبو، المدير التنفيذي لمركز أبحاث التحقق والتدريب والمعلومات في لندن، «هناك خطر متمثل في عدم قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تلبية مسؤولياتها التي تتعلق بالحماية في المستقبل، في ظل ميزانية تنمو بمعدل صفر».

(رويترز)