خاص بالموقع | نيويورك ـ نزار عبودواصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التشكيك في سلمية برنامج إيران النووي، وطالبتها، على قاعدة الشكوك والظنون، بالمزيد من التعاون من أجل التثبت من ذلك، بينما أعلنت عجزها في مساعيها لإطلاق مؤتمر من أجل جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الرؤوس النووية. وقال المدير العام للوكالة، يوكيو أمانو، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، إن الوكالة تواصل التحقق من «عدم تحويل المواد النووية (الإيرانية) المصرّح عنها»، مضيفاً «لكن إيران لم تقدم التعاون الضروري بما يتيح للوكالة تأكيد أن كل المواد النووية الإيرانية تندرج ضمن نشاطات سلمية».
وبالنسبة إلى دور الوكالة في ملاحقة البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي، كما طالب مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي الذي عقد في نيويورك العام الماضي، قال أمانو إن مؤتمر المراجعة طالب بعقد مؤتمر يضم كل دول الشرق الأوسط، في عام 2012، «لكن لم يكن هناك تقارب في وجهات النظر بين الدول الأعضاء بشأن هذه المسألة».
ولم يعرب أمانو عن «قلق عميق» من برنامج إسرائيل النووي كما فعل حيال برنامج كوريا الشمالية «التي لا تزال تمنع المفتشين من زيارة منشآتها.» وشدد في كلمته التي عرض فيها تقرير الوكالة، عن نشاطها خلال العام الماضي، على أهمية نقل التكنولوجيا النووية في المجالات السلمية لكل الدول، نظراً إلى دورها في زيادة موارد الطاقة والمياه العذبة وتطوير الزراعة، فضلاً عن الاستخدام للأغراض الطبية.