خاص بالموقع - شكّل يوم الثالث من تشرين الثاني الحدث في تاريخ العلاقات بين كوبا «الثورية» والكنيسة الكاثوليكية، إذ كشفت الصحيفة الإسبانية «إل باييس»، أمس، عن حدث لا مثيل له في تاريخ هذه العلاقات. ويتمثل هذا الحدث بافتتاح الكنيسة الحلقة الدراسية الأولى لها منذ عام 1959 في هذه الجزيرة التي، بحسب المادة الثامنة من دستورها تقرّ بأنّ «الدولة تعترف بالحرية الدينية وتحترمها وتضمنها».ويترافق هذا الحدث مع الإعلان عن إطلاق سراح 3 سجناء «سياسيين»، من بينهم «المعتقل» الأبرز، أدريان آلفاريز، المسجون منذ عام 1985 بتهمة التجسس. وأدّت الكنيسة دوراً كبيراً في عمليات الإفراج هذه، المستمرة منذ فترة غير طويلة. وتكرر «الفاتيكان» مراراً موقفها من الحصار، «غير العادل وغير المقبول أخلاقياً»، المفروض على كوبا. ويمثّل الكاثوليك 60% مما يقارب الأحد عشر مليون كوبي.

(إل باييس)